الموسوعة الحديثية


- قالَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ خَرجتُ أتعرَّضُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قبلَ أن أُسْلِمَ، فوجدتُهُ قد سبَقَني إلى المسجدِ، فقُمتُ خلفَهُ فاستَفتحَ سورةَ الحاقَّةِ فجعَلتُ أعجبُ من تأليفِ القرآنِ، قالَ : فقُلتُ : هذا واللَّهِ شاعِرٌ كما قالت قُرَيْشٌ، قالَ : فقرأَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُونَ قالَ : قُلتُ : كاهنٌ، قالَ : وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ. تَنْزِيلٌ مِّنْ رَّبِّ الْعَالَمِينَ. وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ. لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ. فَمَا مِنْكُمْ مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ إلى آخرِ السُّورةِ، قالَ : فوقعَ الإسلامُ في قَلبي كلَّ مَوقعٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : شريح بن عبيد | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/69
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (44/ 28)، وابن سنجر الحافظ كما في ((الروض الأنف)) (3/ 277)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (3/ 644) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحاقة قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 262)
107 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثنا شريح بن عبيد، قال: قال عمر بن الخطاب خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قال: فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش، قال: فقرأ {إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون} [الحاقة: 41] قال: قلت: كاهن، قال: {ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين} [الحاقة: 42] إلى آخر السورة، قال: فوقع الإسلام في قلبي كل موقع ".

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (44/ 28)
أخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبو محمد الجوهري ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا أبو المغيرة نا صفوان نا شريح بن عبيد قال قال عمر بن الخطاب خرجت أتعرض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبل أن أسلم فوجدته قد سبقني إلى المسجد فقمت خلفه فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أعجب من تأليف القرآن قال فقلت هذا والله شاعر كما قالت قريش قال فقرأ " إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون " قال فقلت كاهن قال " ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين " إلى آخر السورة قال فوقع الإسلام في قلبي كل موقع.

الروض الأنف ت الوكيل (3/ 277)
فصل: وذكر ابن سنجر زيادة في إسلام عمر، قال: حدثنا أبو المغيرة قال: نا صفوان ابن عمرو، قال: حدثني شريح بن عبيد، قال: قال عمر بن الخطاب: خرجت أتعرض رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أتعجب من تأليف القرآن قال: قلت: هذا والله شاعر، كما قالت قريش، فقرأ: إنه لقول رسول كريم، وما هو بقول شاعر، قليلا ما تؤمنون قال: قلت: كاهن علم ما في نفسي، فقال: ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون إلى آخر السورة قال: فوقع الإسلام في قلبي كل موقع.

أسد الغابة ط الفكر (3/ 644)
أنبأنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثنا شريح بن عبيد قال: قال عمر بن الخطاب: خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أعجب من تأليف القرآن- قال، فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش. قال: فقرأ إنه لقول رسول كريم. وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون 69: 40- 41. قال. قلت: كاهن. قال: ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين. ولو تقول علينا بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين. ثم لقطعنا منه الوتين. فما منكم من أحد عنه حاجزين 69: 42- 47 ... إلى آخر السورة، فوقع الإسلام في قلبي كل موقع.