الموسوعة الحديثية


- عن ابن عباسٍ قال : قالت الأنصارِ فعلنا وفعلنا وكأنهم فَخِروا، فقال ابن عباسٍ أو العباسُ شكّ عبد السّلامِ لنا الفَضْلُ عليكُم، فبلغَ ذلكَ رسول َاللهِ صلى الله عليه وسلم فأتاهم في مجالِسهِم فقال : يا معشرَ الأنصارِ ألم تكونُوا أذلّةً فأعزّكُم اللهُ بي ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ، قال : ألم تكونُوا ضُلالا فهداكُم اللهُ بي ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ، قال : أفلا تٌجيبُونِي ؟ قالوا : ما نقولُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : ألا تقولون : ألم يُخْرِجك قومُكَ فآويناكَ ؟ أولم يكذّبوكَ فصدّقناك ؟ أولم يخْذلوكَ فنصرناك ؟ قال : فما زالَ يقولُ حتى جثَوا على الرُكَب وقالوا : أموالنَا وما في أيدينَا لله ولرسولهِ، قال : فنزلت { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلّا المَوَدّةَ فِي القُرْبَى }
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبي زياد ضعيف
الراوي : مقسم مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 7/188
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (3864)، والطبري في ((تفسيره)) (20/ 499)، والثعلبي في ((تفسيره)) (8/ 312) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 159)
3864 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا عبد المؤمن بن علي قال: نا عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فخطب، فقال للأنصار: ألم تكونوا أذلاء فأعزكم الله بي؟ ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ ألم تكونوا خائفين فأمنكم الله بي؟ ألا تردون علي؟ قالوا: أي شيء نجيبك؟ قال: تقولون، ألم يطردك قومك فأويناك، ألم يكذبك قومك فصدقناك؟ فعدد عليهم قال: فجثوا على ركبهم فقالوا: أموالنا وأنفسنا لك، فنزلت: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [[الشورى: 23]] لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن أبي زيادة إلا عبد السلام بن حرب، تفرد به: عبد المؤمن بن علي "

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (20/ 499)
حدثنا أبو كريب قال: ثنا مالك بن إسماعيل قال: ثنا عبد السلام قال: ثنا يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس قال: قالت الأنصار: فعلنا وفعلنا، فكأنهم فخروا قال ابن عباس، أو العباس، شك عبد السلام: لنا الفضل عليكم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاهم في مجالسهم، فقال: يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: أفلا تجيبوني؟ قالوا: ما نقول يا رسول الله؟ قال: " ألا تقولون: ألم يخرجك قومك فآويناك، أولم يكذبوك فصدقناك، أولم يخذلوك فنصرناك؟ " قال: فما زال يقول حتى جثوا على الركب، وقالوا: أموالنا وما في أيدينا لله ولرسوله قال: فنزلت {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [[الشورى: 23]] "

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (8/ 312)
أخبرنا عقيل بن محمد إجازة، أخبرنا أبو الفرج البغدادي، حدثنا محمد بن جدير، حدثنا أبو كرير، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا عبد السلم حدثني يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس، قال: قالت الأنصار: فعلنا وفعلنا فكأنهم مخزوك، فقال ابن عباس أو العباس: شل عبد السلم لنا الفضل عليكم. [[فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم في مجالسهم. فقال: يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي؟ . قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ . قالوا: بلى يا رسول الله. قال: أفلا تجيبوني؟ . قالوا: ما نقول يا رسول الله؟. فقال: ألا تقولون، ألم يخرجك قومك فآويناك، أو لم يكذبوك فصدقناك، أو لم يخذلوك فنصرناك؟ . قال: فما زال يقول حتى جثوا على الركب، وقالوا: أموالنا وما في أيدينا لله تعالى ولرسوله. قال: فنزلت قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى