الموسوعة الحديثية


- أُمَّتِي ثلاثةُ أثلاثٍ فثُلُثٌ يدْخلونَ الجنةَ بغيرِ حسابٍ وثلثٌ يحاسَبونَ حسابًا يسيرًا ثم يدخلونَ الجنةَ وثلُثٌ يُمَحَّصُونَ ويُكْشَفُونَ ثمَّ تَأْتِي الملائكةُ فيقولونَ وجدْناهم يقولونَ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ فيقولُ صدَقُوا لَا إلَهَ إلَّا أَنَا أَدْخِلُوهمُ الجنةَ بقولِ لَا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ واحمِلُوا خَطَاياهم على أهلِ التكذيبِ فهِيَ التي قال اللهُ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وتصديقُها في التي ذكر فيها الملائكةَ قال اللهُ تبارَكَ وتعالى ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الِّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فجعلَهم ثلاثَةَ أفْوَاجٍ وهم أصنافٌ كُلُّهُمْ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ فهذا الذي يُكْشَفُ ويُمَحَّصُ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وهو الذي يحاسَبُ حسابًا يسيرًا وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ فهو الذي يَلِجُ الجنةَ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ بِإِذْنِ اللهِ يَدْخُلُونَهَا جميعًا لم يُفَرِّقْ بينَهم يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ولِباسُهُمْ فَيهَا حَرِيرٌ وَقَالُوا الْحَمْدُ للهِ الذي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ والِّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه سلامة بن روح وثقه ابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/99
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 79) (149)، والروياني في ((مسند الروياني)) (1/ 387)، باختلاف يسير مطولا، وابن أبي حاتم كما في ((تفسير ابن كثير)) (6/ 312)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب تفسير آيات - سورة فاطر قيامة - الحساب والقصاص مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 79)
: 149 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري، ثنا محمد بن عزيز، ثنا سلامة بن روح، عن عقيل بن شهاب، حدثني عوف بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أمتي ثلاث أثلاث: فثلث يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، ‌وثلث ‌يحاسبون ‌حسابا ‌يسيرا ‌ثم ‌يدخلون ‌الجنة، وثلث يمحصون ويكشفون، ثم يأتي الملائكة فيقولون: وجدناهم يقولون: لا إله إلا الله وحده، ويقول الله: صدقوا لا إله إلا أنا، أدخلوهم الجنة بقول لا إله إلا الله وحده، واحملوا خطاياهم على أهل التكذيب، فهي التي قال الله تعالى: {وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم} [[العنكبوت: 13]] وتصديقها في التي ذكر فيها الملائكة قال الله عز وجل: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا} [[فاطر: 32]] فجعلهم ثلاثة أفواج، وهم أصناف كلهم {فمنهم ظالم لنفسه} [[فاطر: 32]] فهذا الذي يكشف ويمحص {ومنهم مقتصد} [[فاطر: 32]] وهو الذي يحاسب حسابا يسيرا، {ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله} [[فاطر: 32]] فهذا الذي يلج الجنة بغير حساب ولا عذاب بإذن الله يدخلونها جميعا لم يفرق بينهم {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير " وقالوا: " الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب، والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور} [[فاطر: 34]]

[مسند الروياني] (1/ 387)
: نا محمد بن عزيز الأيلي، نا سلامة بن روح، نا عقيل، عن ابن شهاب، حدثني عوف بن مالك الأشجعي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أمتي ثلاثة أثلاث: ثلة يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، وثلة يحاسبون حسابا يسيرا ثم يدخلون الجنة، وثلة يمخضون ويكشفون، ثم تأتي الملائكة فيقولون: وجدناهم يقولون: لا إله إلا الله وحده، فيقول الله: صدقوا، لا إله إلا أنا، أدخلوهم الجنة بقولهم: لا إله إلا الله وحده، واحملوا خطاياهم على أهل النار، فهي التي قال الله {وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم} [[العنكبوت: 13]] وتصديقها في التي ذكر الله فيها الملائكة، قال الله: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه} [[فاطر: 32]] يكشف ويمخض، {ومنهم مقتصد} [[فاطر: 32]] وهو الذي يحاسب حسابا يسيرا، {ومنهم سابق بالخيرات} [[فاطر: 32]] فهذا الذي يلج الجنة بغير حساب ولا عذاب، بإذن الله يدخلونها جميعا لم يفرق بينهم {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير} [[الحج: 23]] ، وقالوا جميعا {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب} [[فاطر: 35]] ثم قال: {والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا} [[فاطر: 36]] الآية

[تفسير ابن كثير - ط ابن الجوزي] (6/ 312)
: قال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عزيز، حدثنا سلامة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عوف بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "‌أُمتي ‌ثلاثة ‌أثلاث: فثلث يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، وثلث يحاسبون حسابًا يسيرًا ثم يدخلون الجنة، وثلث يمحصون ويكشفون، ثم تأتي الملائكة فيقولون وجدناهم يقولون: لا إله إلا الله وحده، يقول الله تعالى: صدقوا لا إله إلا أنا أدخلوهم الجنة بقولهم لا إله إلا الله وحده، واحملوا خطاياهم على أهل النار، وهي التي قال الله تعالى: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ} [[العنكبوت: 13]] وتصديقها في التي فيها ذكر الملائكة، قال الله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} فجعلهم ثلاثة أنواع، وهم أصناف كلهم، فمنهم ظالم لنفسه، فهذا الذي يمحص ويكشف" غريب جدًا.