الموسوعة الحديثية


- نزل بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أضيافٌ من البحرينِ فدعا النبيُّ بوَضوئهِ فتوضأ فبادَروا إلى وضوئِه فشرِبوا ما أدركُوه منه وما انصبَّ منه في الأرضِ فمسحُوا به وجوهَهم ورؤوسَهَم وصدورَهم فقال لهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما دعاكم إلى ذلك قالوا حبَّا لك لعل اللهَ يُحبُّنا يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إن كنتم تُحبُّون أن يُحبَّكم اللهُ ورسولُه فحافِظوا على ثلاثِ خصالٍ صدقُ الحديثِ وأداءُ الأمانةِ وحسنُ الجِوارِ فإنَّ أذى الجارِ يمحُو الحسناتِ كما تمحُو الشَّمسُ الجليدَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا لكن الحديث قد روي جله من وجوه أخرى يدل مجموعها على أن له أصلا ثابتا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 6/1264
التخريج : أخرجه الخلعي في ((الفوائد)) كما في ((سلسلة الأحاديث الصحيحة)) للألباني (6/497)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه رقائق وزهد - الأمانة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به إيمان - حب الرسول بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة 1 - 9 (6/ 497)
[أخبرنا عمرو بن بكر السكسكي عن ابن جابر عن أنس بن مالك قال : نزل بالنبي صلى الله عليه وسلم أضياف من البحرين فدعا النبي بوضوئه ، فتوضأ ، فبادروا إلى وضوئه فشربوا ما أدركوه منه . و ما انصب منه في الأرض فمسحوا به وجوههم و رءوسهم و صدورهم ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ما دعاكم إلى ذلك ؟ قالوا : حبا لك ، لعل الله يحبنا يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره ، و زاد في آخره : " فإن أذى الجار يمحو الحسنات كما تمحو الشمس الجليد "]