الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا من أهلِ اليمنِ أقطعَ اليدِ والرِّجلِ قدِمَ عليهِ فشكا إليهِ عاملَ اليمنِ ظلمَهُ وكانَ يصلِّي منَ اللَّيلِ، فيقولُ أبو بكرٍ : وأبيكَ ما ليلكَ بليلِ سارقٍ، ثمَّ إنَّهمُ افتقدوا حليًّا لأسماءَ بنتِ عُمَيسٍ امرأةِ أبي بكرٍ فجعلَ الرَّجلُ يطوفُ معهم ويقولُ : اللَّهمَّ عليكَ بمن بيَّتَ أهلَ هذا البيتِ الصَّالحِ، فوجدوا الحليَّ عندَ صائغٍ وأنَّ الأقطعَ جاءهُ بهِ، فاعترفَ الأقطعُ أو شهدَ عليهِ فأمرَ بهِ أبو بكرٍ فقُطعَت يدُهُ اليسرَى، وقالَ أبو بكرٍ : واللَّهِ لدعاؤهُ على نفسِهِ أشدُّ عندي من سَرِقَتِهِ
خلاصة حكم المحدث : القاسم لم يدرك زمان جده
الراوي : القاسم بن محمد بن أبي بكر | المحدث : ابن الملقن | المصدر : خلاصة البدر المنير الصفحة أو الرقم : 2/316
التخريج : أخرجه مالك (3089)، والشافعي في ((مسنده-ترتيب سنجر)) (1589)، والبيهقي (17342) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد السرقة ونصابها حدود - من أقر بالحد رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - إظهار عمل العبد وإن أخفاه رقائق وزهد - الاستعطاف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (5/ 1221)
3089 - مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه؛ أن رجلا من أهل اليمن، أقطع اليد والرجل قدم فنزل على أبي بكر الصديق فشكا إليه أن عامل اليمن قد ظلمه فكان يصلي من الليل. فيقول أبو بكر: وأبيك. ما ليلك بليل سارق. ثم إنهم فقدوا عقدا لأسماء بنت عميس. امرأة أبي بكر الصديق. فجعل الرجل يطوف معهم ويقول: اللهم عليك بمن بيت أهل هذا البيت الصالح. فوجدوا الحلي عند صائغ. زعم أن الأقطع جاءه به، فاعترف به الأقطع. أو شهد عليه به. فأمر به أبو بكر فقطعت يده اليسرى. وقال أبو بكر: والله لدعاؤه على نفسه أشد عندي عليه من سرقته.

مسند الشافعي - ترتيب سنجر (3/ 279)
1589 - أخبرنا مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه: أن رجلا من أهل اليمن أقطع اليد والرجل، قدم على أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فشكا إليه أن عامل اليمن ظلمه، وكان يصلي من الليل، فيقول أبو بكر رضي الله عنه: وأبيك ما ليلك بليل سارق. ثم إنهم افتقدوا حليا لأسماء بنت عميس، امرأة أبي بكر رضي الله عنه، فجعل الرجل يطوف معهم، ويقول: اللهم عليك بمن بيت أهل هذا البيت الصالح، فوجدوا الحلي عند صائغ، وأن الأقطع جاء به فاعترف الأقطع أو شهد عليه، فأمر أبو بكر رضي الله عنه، فقطعت يده اليسرى. وقال أبو بكر رضي الله عنه: والله لدعاؤه على نفسه أشد عندي من سرقته.

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (17/ 345)
17342 - أخبرنا أبو زكريا ابن أبى إسحاق، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعى، أخبرنا مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، أن رجلا من أهل اليمن أقطع اليد والرجل قدم على أبى بكر الصديق - رضي الله عنه -، فشكا إليه أن عامل اليمن ظلمه، وكان يصلى من الليل فيقول أبو بكر - رضي الله عنه -: وأبيك ما ليلك بليل سارق. ثم إنهم افتقدوا حليا لأسماء بنت عميس - رضي الله عنهما – امرأة أبى بكر - رضي الله عنه -، فجعل الرجل يطوف معهم ويقول: اللهم عليك بمن بيت أهل هذا البيت الصالح. فوجدوا الحلي عند صائغ وأن الأقطع جاء به، فاعترف الأقطع أو شهد عليه، فأمر به أبو بكر - رضي الله عنه - فقطعت يده اليسري، وقال أبو بكر - رضي الله عنه -: والله لدعاؤه على نفسه أشد عندى من سرقته.