الموسوعة الحديثية


- أنَّ ثابِتَ بنَ قيسِ بنِ شَمَّاسٍ سُبِقَ برَكْعةٍ مِن صَلاةِ الغَداةِ، فقام يَقْضي، فقام النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقعَدَ النَّاسُ حواليهِ، فلمَّا قَضى ثابتُ بنُ قيسٍ الصَّلاةَ، جاء إلى رجُلٍ، فقال: أوسِعْ، فأوسَعَ له، وكان رجلًا مَهيبًا، وكان في أُذنِه صَمَمٌ، ثمَّ جاء إلى ثاني، فقال: أوسِعْ لي، فأوسَعَ له، ثمَّ جاء إلى ثالثٍ، فقال: أوسِعْ لي، فقال: مِن ورائكَ سَعَةٌ، لأيِّ شَيءٍ تَخطَّى رِقابَ النَّاسِ؟! فنَظَرَ في وَجْهِه، فقال: يا ابنَ فُلانةٍ، فسمِعَها رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: مَن ذا الَّذي عيَّرَ الرَّجلَ قُبَيْلُ بأُمِّه؟ فسَكَتوا، ثمَّ قال الثَّانيةَ: مَن ذا الَّذي عيَّرَ الرَّجلَ قُبَيْلُ بأُمِّه؟ فقام ثابتُ بنُ قيسِ بنِ شَمَّاسٍ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي سُبِقْتُ برَكْعةٍ، وأنا في أُذني صَمَمٌ، فاشتَهَيْتُ أنْ أدْنُوَ منك، وقعَدَ النَّاسُ حواليكَ، فجِئْتُ إلى رجُلٍ، فقلْتُ: أوسِعْ لي، فأوسَعَ، وجِئْتُ إلى آخرَ، فقلْتُ: أوسِعْ لي، فأوسَعَ لي، وجِئْتُ إلى هذا الثَّالثِ، فقلْتُ: أوسِعْ لي، فقال: مِن ورائكَ سَعَةٌ، لأيِّ شَيءٍ تَخطَّى رِقابَ النَّاسِ؟! فعيَّرْتُه بأُمٍّ كانت في الجاهليَّةِ كان غيرُها مِن النِّساءِ خيرًا منها، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا ثابتَ بنَ قيسِ بنِ شَمَّاسٍ، ارفَعْ رأْسَك فوقَ هذا الملَأِ، فيهم الأسودُ والأبيضُ والأحمَرُ، ما أنتَ بخَيرٍ مِن هؤلاء إلَّا بالتَّقوى، قال: فما عيَّرْتُ بعْدَ ذلك اليومِ أحدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/79
التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (855) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - النهي عن التخطي في المجالس رقائق وزهد - تقوى الله صلاة الجماعة والإمامة - من سبق ببعض الصلاة آداب عامة - الأخلاق المذمومة صلاة - صلاة الصبح
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (6/ 79)
: 5384 - قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا الخليل بن زكريا، ثنا مجالد بن سعيد، ثنا عامر الشعبي، عن ‌النعمان بن بشير: "أن ثابت بن قيس بن شماس ‌سبق ‌بركعة ‌من ‌صلاة ‌الغداة، ‌فقام ‌يقضي، فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقعد الناس حواليه، فلما قضى ثابت بن قيس الصلاة  [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري]
(6/ 80):
جاء إلى رجل فقال: أوسع. فأوسع له وكان رجلا مهيبا، وكان في أذنه صمم، ثم جاء إلى ثاني فقال: أوسع لي. فأوسع له، ثم جاء إلى ثالث فقال: أوسع لي. فقال: من ورائك سعة- أي شيء تخطى الناس. فنظر في وجهه فقال: يا ابن فلانة، فسمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من ذا الذي عير الرجل قبيل بأمه؟ فسكتوا، ثم قال الثانية: من ذا الذي عير الرجل قبيل بأمه؟ فقام ثابت بن قيس بن شماس فقال: يا رسول الله إني سبقت بركعة، وأنا في أذني صمم فاشتهيت أن أدنو منك، وقعد الناس حواليك، فجئت إلى رجل فقلت: أوسع لي. فأوسع، وجئت إلى آخر فقلت: أوسع لي فأوسع لي، وجئت إلى هذا الثالث فقلت: أوسع لي. فقال: من ورائك سعة- أي شيء تخطى رقاب الناس، فعيرته بأم كانت في الجاهلية، كان غيرها من النساء خيرا منها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ثابت بن قيس بن شماس، ارفع رأسك فوق هذا الملأ، فيهم الأسود والأبيض والأحمر ما أنت بخير من هؤلاء إلا بالتقوى قال: فما عيرت بعد ذلك اليوم أحدا". هذا إسناد ضعيف؟ لضعف الخليل

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 820)
: 855 - حدثنا الخليل بن زكريا، ثنا مجالد بن سعيد، ثنا عامر الشعبي، عن ‌النعمان بن بشير، أن ثابت بن قيس بن شماس، ‌سبق ‌بركعة ‌من ‌صلاة ‌الغداة، ‌فقام ‌يقضي، فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقعد الناس حواليه، فلما قضى ثابت بن قيس الصلاة جاء إلى رجل فقال: أوسع، فأوسع له، وكان رجلا مهيبا، وكان في أذنه صمم، ثم جاء إلى ثان فقال: أوسع لي، فأوسع له، ثم جاء إلى ثالث فقال: أوسع لي، فقال: من وراءك سعة أي شيء تخطى الناس فنظر في وجهه فقال: يا ابن فلانة، فسمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من ذا الذي عير الرجل قبيل بأمه؟ فسكتوا، ثم قال الثانية: من ذا الذي عير الرجل قبيل بأمه؟ فقام ثابت بن قيس بن شماس فقال: يا رسول الله إني سبقت بركعة، وأنا في أذني صمم، فاشتهيت أن ادنو منك، وقعد الناس حواليك، فجئت إلى رجل فقلت: أوسع لي، فأوسع، وجئت إلى آخر فقلت: أوسع لي فأوسع لي، وجئت إلى هذا الثالث فقلت: أوسع لي فقال: من ورائك سعة، أي شيء تخطى رقاب الناس؟ فعيرته بأم كانت في الجاهلية كان غيرها من النساء خيرا منها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ثابت بن قيس بن شماس ارفع رأسك فوق هذا الملاء فيهم الأسود والأبيض والأحمر ما أنت بخير من هؤلاء إلا بتقوى الله، قال: فما عيرت بعد ذلك اليوم أحدا "