الموسوعة الحديثية


- إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ لا ينكسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا انكسفا فافزعوا إلى ذِكرِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل الصفحة أو الرقم : 278
التخريج : أخرجه الترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (325) مطولاً واللفظ له، وأخرجه النسائي (1496)، وأحمد (6763) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - الفزع إلى الصلاة عند الظلمة والزلزلة وغيرها من الآيات كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الشمائل المحمدية للترمذي ط المكتبة التجارية] (ص264)
325- حدثنا قتيبة قال: حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: انكسفت الشمس يوما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، حتى لم يكد يركع ثم ركع، فلم يكد يرفع رأسه، ثم رفع رأسه، فلم يكد أن يسجد، ثم سجد فلم يكد أن يرفع رأسه، ثم رفع رأسه، فلم يكد أن يسجد، ثم سجد فلم يكد أن يرفع رأسه، فجعل ينفخ ويبكي، ويقول: ((رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم؟ رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وهم يستغفرون؟ ونحن نستغفرك)). فلما صلى ركعتين انجلت الشمس، فقام فحمد الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا انكسفا فافزعوا إلى ذكر الله تعالى))

[سنن النسائي] (3/ 149)
1496- أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري، قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: ((كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال قال شعبة: وأحسبه قال في السجود نحو ذلك، وجعل يبكي في سجوده، وينفخ، ويقول: رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، لم تعدني هذا وأنا فيهم، فلما صلى قال: عرضت علي الجنة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسفت إحداهما أو قال: فعل أحدهما شيئا من ذلك، فاسعوا إلى ذكر الله عز وجل))

[مسند أحمد] (11/ 373)
6763- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع فأطال- قال شعبة: وأحسبه قال: في السجود نحو ذلك- وجعل يبكي في سجوده وينفخ، ويقول: (( رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، رب، لم تعدني هذا وأنا فيهم))، فلما صلى قال: (( عرضت علي الجنة، حتى لو مددت يدي لتناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع، سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء حميرية، تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسف أحدهما- أو قال: فعل بأحدهما شيء من ذلك- فاسعوا إلى ذكر الله قال عبد الله: قال أبي: قال ابن فضيل:)) لم تعذبهم وأنا فيهم؟ لم تعذبنا ونحن نستغفرك؟

[مسند أحمد] (11/ 375)
6763 م-[قال عبد الله بن أحمد]: قال أبي: ووافق شعبة زائدة، وقال: (( من خشاش الأرض))، حدثناه معاوية