الموسوعة الحديثية


- جاء نفَرٌ مِن الحيِّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسمِعوه يقولُ يؤُمُّكم أكثَرُكم قُرآنًا فقدَّموني بَيْنَ أيديهم وأنا غُلامٌ فكُنْتُ أؤُمُّهم في بُردةٍ موصولةٍ وكان فيها ضِيقٌ فكُنْتُ إذا سجَدْتُ خرَجَتِ اسْتي فقالوا لأبي ألَا تُغطِّي عنَّا اسْتَه وكُنْتُ أُرغِّبُهم في تعلُّمِ القُرآنِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا زهير بن معاوية قال زهير فلم يزل إمام قومه في الصلاة وعلى جنائزهم
الراوي : عمرو بن سلمة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/273
التخريج : أخرجه أبو داوود (586) ، والطبراني (7/ 50) (6353) ، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3963) ، وابن حزم في ((المحلى)) (3/ 134) جميعا بمعناه .
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة قرآن - فضل صاحب القرآن إمامة وخلافة - تقدم الأقرأ في الإمرة على الأشرف والأسن إمامة وخلافة - تولية الأكفاء صلاة الجماعة والإمامة - الإمام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 273)
: 6395 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد، نا أبي، نا زهير، نا عاصم الأحول، عن ‌عمرو ‌بن ‌سلمة قال: جاء نفر من الحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعوه يقول: يؤمكم أكثركم قرآنا فقدموني بين أيديهم وأنا غلام، فكنت أأمهم في بردة موصولة، وكان فيها ضيق، ‌فكنت ‌إذا ‌سجدت خرجت استي، فقالوا لأبي: ألا تغطي عنا استه؟ وكنت أرغبهم في تعلم القرآن . قال زهير: فلم يزل إمام قومه في الصلاة وعلى جنائزهم لم يرو هذه الأحاديث عن عاصم الأحول إلا زهير بن معاوية

سنن أبي داود (1/ 160 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 586 - حدثنا النفيلي، حدثنا زهير، حدثنا عاصم الأحول، عن ‌عمرو ‌بن ‌سلمة، بهذا الخبر، قال:[[كنا بحاضر يمر بنا الناس إذا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا مروا بنا، فأخبرونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كذا وكذا وكنت غلاما حافظا فحفظت من ذلك قرآنا كثيرا فانطلق أبي وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من قومه فعلمهم الصلاة، فقال: يؤمكم أقرؤكم وكنت أقرأهم لما كنت أحفظ فقدموني]] فكنت أؤمهم في بردة موصلة فيها فتق ‌فكنت ‌إذا ‌سجدت خرجت استي

[شرح مشكل الآثار] (10/ 119)
: 3963 - حدثنا بكار، قال: حدثنا أبو عمر، قال: حدثنا حماد بن سلمة، أن أيوب السختياني أخبرهم، عن ‌عمرو ‌بن ‌سلمة الجرمي، قال: " كنا بحاضر يمر بنا الناس إذا جاءوا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقولون: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت غلاما حافظا، فحفظت من ذلك قرآنا كثيرا، فوفد أبي في ناس من قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلمهم الإسلام، وقال: " ليؤمكم أقرؤكم " فلم يكن في القوم أحد أقرأ مني، فكنت أؤمهم وأنا ابن سبع سنين أو ثمان، وعلي بردة لي، ‌فكنت ‌إذا ‌سجدت، تكشفت، فمرت بنا ذات يوم امرأة وأنا أصلي بهم، فقالت: واروا عنا عورة قارئكم هذا، فاشتروا لي قميصا عمانيا، فلم أفرح بشيء بعد الإسلام ما فرحت بذلك القميص " قال حماد: قال أيوب: فكان أول من سمعت منه هذا الحديث أبو قلابة

[المحلى بالآثار] (3/ 134)
: حدثناه عبد الله بن ربيع ثنا عمر بن عبد الملك ثنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد هو ابن سلمة - أنا أيوب هو السختياني - عن ‌عمرو ‌بن ‌سلمة الجرمي قال: كنا بحاضر يمر بنا الناس إذا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا مروا بنا فأخبرونا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا وقال كذا، وكنت غلاما حافظا، فحفظت من ذلك قرآنا كثيرا، فانطلق أبي وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من قومه فعلمهم الصلاة، وقال: يؤمكم أقرؤكم فكنت أقرأهم لما كنت أحفظ، فقدموني فكنت أؤمهم، وعلي بردة لي صغيرة، ‌فكنت ‌إذا ‌سجدت تكشفت عني، فقالت امرأة من النساء: واروا عنا عورة قارئكم؟ فاشتروا لي قميصا عمانيا، فما فرحت بشيء بعد الإسلام ما فرحت به فكنت أؤمهم وأنا ابن سبع سنين أو ثمان سنين؟