الموسوعة الحديثية


- اجتمَعَت عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ غَنمٌ مِن غنمٍ للصَّدقةِ قالَ: ابدُ فيها يا أبا ذرٍّ قالَ: فبدَوتُ فيها إلى الرَّبذةِ، فذَكَرَ الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 4/ 53
التخريج : أخرجه أبو داود (332)، وأحمد (21304)، وابن حبان (1311) جميعهم بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - جواز التيمم لمن لم يجد الماء سنين كثيرة تيمم - غسل الجنابة ووضوء المحدث إذا وجد الماء بعد التيمم جهاد - ما جاء في الهجرة وسكنى البدو رقائق وزهد - العزلة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (4/ 32)
2292 - حدثنا الحسين بن الحسن، أخبرنا يزيد بن زريع أبو معاوية، حدثنا خالد، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان قال: سمعت أبا ذر يقول: اجتمعت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم غنم من غنم للصدقة قال: ابد فيها يا أبا ذر قال: فبدوت فيها إلى الربذة، فذكر الحديث

سنن أبي داود (1/ 90)
332 - حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا خالد الواسطي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، ح حدثنا مسدد، أخبرنا خالد يعني ابن عبد الله الواسطي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ذر قال: اجتمعت غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا ذر ابد فيها. فبدوت إلى الربذة فكانت تصيبني الجنابة فأمكث الخمس والست، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبو ذر. فسكت فقال: ثكلتك أمك أبا ذر لأمك الويل. فدعا لي بجارية سوداء فجاءت بعس فيه ماء فسترتني بثوب واستترت بالراحلة، واغتسلت فكأني ألقيت عني جبلا فقال الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك فإن ذلك خير وقال: مسدد: غنيمة من الصدقة قال أبو داود: وحديث عمرو أتم

مسند أحمد مخرجا (35/ 230)
21304 - حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل، من بني عامر، قال: كنت كافرا، فهداني الله للإسلام، وكنت أعزب عن الماء، ومعي أهلي، فتصيبني الجنابة، فوقع ذلك في نفسي، وقد نعت لي أبو ذر، فحججت فدخلت مسجد منى فعرفته بالنعت، فإذا شيخ معروق آدم، عليه حلة قطري، فذهبت حتى قمت إلى جنبه وهو يصلي، فسلمت عليه فلم يرد علي، ثم صلى صلاة أتمها وأحسنها، وأطولها، فلما فرغ رد علي، قلت: أنت أبو ذر؟ قال: إن أهلي ليزعمون ذلك قال: كنت كافرا فهداني الله للإسلام، وأهمني ديني، وكنت أعزب عن الماء ومعي أهلي، فتصيبني الجنابة، فوقع ذلك في نفسي. قال: هل تعرف أبا ذر؟ قلت: نعم. قال: فإني اجتويت المدينة، قال أيوب: أو كلمة نحوها، فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود من إبل وغنم، فكنت أكون فيها، فكنت أعزب من الماء، ومعي أهلي فتصيبني الجنابة، فوقع في نفسي أني قد هلكت، فقعدت على بعير منها، فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نصف النهار، وهو جالس في ظل المسجد في نفر من أصحابه، فنزلت عن البعير، وقلت: يا رسول الله، هلكت. قال: وما أهلكك؟ فحدثته، فضحك، فدعا إنسانا من أهله، فجاءت جارية سوداء بعس فيه ماء، ما هو بملآن، إنه ليتخضخض، فاستترت بالبعير، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من القوم فسترني فاغتسلت، ثم أتيته فقال: إن الصعيد الطيب طهور ما لم تجد الماء، ولو إلى عشر حجج، فإذا وجدت الماء، فأمس بشرتك

صحيح ابن حبان (4/ 135)
1311 - أخبرنا شباب بن صالح، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد، عن خالد، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ذر، قال: اجتمعت غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أبا ذر، ابد فيها، قال: فبدوت فيها إلى الربذة، فكانت تصيبني الجنابة، فأمكث الخمس والست، فدخلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أبو ذر: فسكت، ثم قال: أبو ذر، ثكلتك أمك فأخبرته، فدعا بجارية سوداء، فجاءت بعس من ماء، فسترتني، واستترت بالراحلة، فاغتسلت، فكأنها ألقت عني جبلا، فقال صلى الله عليه وسلم: الصعيد الطيب وضوء المسلم، ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسسه جلدك، فإن ذلك خير.