الموسوعة الحديثية


- مرَّ رجلٌ منَ الأنصارِ بناضحينِ على معاذٍ وَهوَ يصلِّى المغربَ، فافتتحَ بسورةِ البقرةِ، فصلَّى الرَّجلُ ثمَّ ذَهبَ، فبلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ : أفتَّانٌ يا معاذُ، أفتَّانٌ يا معاذُ، ألاَ قرأتَ بِ سبِّحِ اسمَ ربِّكَ الأعلى و الشَّمسِ وضحاها ونحوِهما
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 983
التخريج : أخرجه البخاري (705)، ومسلم (465)، وأبو داود (790)، وأحمد (14190) بنحوه مطولا، والنسائي (835) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في المغرب صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة - صلاة المغرب فضائل سور وآيات - سورة الأعلى فضائل سور وآيات - سورة الشمس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 142)
: 705 - حدثنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا محارب بن دثار قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري قال: أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل، فوافق معاذا يصلي، فترك ناضحه وأقبل إلى معاذ فقرأ بسورة البقرة أو النساء، فانطلق الرجل، وبلغه أن معاذا نال منه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه معاذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ، أفتان أنت؟. أو أفاتن. ثلاث مرار: فلولا صليت بسبح اسم ربك، {والشمس وضحاها} {والليل إذا يغشى} فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة. أحسب في الحديث. قال أبو عبد الله: وتابعه سعيد بن مسروق، ومسعر، والشيباني. قال عمرو، وعبيد الله بن مقسم، وأبو الزبير، عن جابر: قرأ معاذ في العشاء بالبقرة. وتابعه الأعمش، عن محارب

[صحيح مسلم] (1/ 340 )
: 179 - (465) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح قال وحدثنا ابن رمح. أخبرنا الليث عن أبي الزبير، عن جابر؛ أنه قال: صلى معاذ بن جبل الأنصاري لأصحابه العشاء. فطول عليهم. فانصرف رجل منا. فصلى. فأخبر معاذ عنه. فقال إنه منافق. فلما بلغ ذلك - الرجل، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ما قال معاذ. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "أتريد أن تكون فتانا يا معاذ؟ إذا أممت الناس فاقرأ بـ {الشمس وضحاها. وسبح اسم ربك الأعلى. واقرأ باسم ربك. والليل إذا يغشى} "

سنن أبي داود (1/ 210)
790 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا سفيان، عن عمرو، وسمعه من جابر، قال: كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤمنا - قال مرة: ثم يرجع فيصلي بقومه - فأخر النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الصلاة - وقال مرة: العشاء - فصلى معاذ مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يؤم قومه فقرأ البقرة فاعتزل رجل من القوم فصلى، فقيل: نافقت يا فلان، فقال: ما نافقت، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن معاذا يصلي معك، ثم يرجع فيؤمنا يا رسول الله، وإنما نحن أصحاب نواضح ونعمل بأيدينا، وإنه جاء يؤمنا فقرأ بسورة البقرة، فقال: " يا معاذ أفتان أنت، أفتان أنت؟ اقرأ بكذا، اقرأ بكذا - قال أبو الزبير: بسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى - "، فذكرنا لعمرو، فقال: أراه قد ذكره،

[مسند أحمد] - الرسالة (22/ 99)
14190 - حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة، عن محارب بن دثار، سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: أقبل رجل من الأنصار ومعه ناضحان له، وقد جنحت الشمس، ومعاذ يصلي المغرب، فدخل معه الصلاة، فاستفتح معاذ البقرة، أو النساء - محارب الذي يشك - فلما رأى الرجل ذلك صلى، ثم خرج، قال: فبلغه أن معاذا نال منه - قال حجاج: ينال منه - قال: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " أفتان أنت يا معاذ، أفتان أنت يا معاذ " أو " فاتن ، فاتن، فاتن " - وقال حجاج: " أفاتن ، أفاتن، أفاتن " - " فلولا قرأت سبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها، فصلى وراءك الكبير، وذو الحاجة، أو الضعيف " ، أحسب محاربا الذي يشك في الضعيف "

سنن النسائي (2/ 102)
: 835 - أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع إلى قومه يؤمهم، فأخر ذات ليلة الصلاة، وصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع إلى قومه يؤمهم، فقرأ سورة البقرة، فلما سمع رجل من القوم تأخر فصلى، ثم خرج. فقالوا: نافقت يا فلان؟ فقال: والله ما نافقت، ولآتين النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن معاذا يصلي معك، ثم يأتينا، فيؤمنا، وإنك أخرت الصلاة البارحة فصلى معك، ثم رجع فأمنا، فاستفتح بسورة البقرة، فلما سمعت ذلك تأخرت، فصليت، وإنما نحن أصحاب نواضح، نعمل بأيدينا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ أفتان أنت؟ اقرأ بسورة كذا، وسورة كذا