الموسوعة الحديثية


- أن عبدَ اللهِ بنَ سهلٍ ومُحيِّصَةَ خرجا إلى خيبرَ من جهدٍ أصابهما فأُتِيَ محيصةُ فأُخبِرَ أن عبدَ اللهِ بنَ سهلٍ قد قُتِل وطُرِحَ في فَقيرٍ أو عينٍ فأتَى يهودَ فقال أنتم واللهِ قتلتموه فقالوا واللهِ ما قتلناه ثم أقبل حتى قدم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكر ذلك له ثم أقبل هو وحُويِّصةُ وهو أخوه أكبرُ منه وعبدُ الرحمنِ بنُ سهلٍ فذهب محيصةُ ليتكلمَ وهو الذي كان بخيبرَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كبِّرْ كبِّرْ وتكلم حويصةُ ثم تكلم محيصةُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إما أن يدُوا صاحبَكم وإما أن يؤذنوا بحربٍ فكتب النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في ذلك فكتبوا إنا واللهِ ما قتلناه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لحويصةَ ومحيصةَ وعبدِ الرحمنِ تحلفون وتستقونَ دمَ صاحبِكم قالوا لا قال فتحلفُ لكم يهودُ قالوا ليسوا مسلمين فودَاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من عندِه فبعث إليهم بمائةِ ناقةٍ حتى أُدخِلَت عليهم الدارَ قال سهلٌ لقد ركضَتني منها ناقةٌ حمراءُ
خلاصة حكم المحدث : روايات الحديث لا تخلو عن اضطراب واختلاف
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : محمد بن عبد الهادي السندي | المصدر : حاشية السندي على النسائي الصفحة أو الرقم : 8/375
التخريج : أخرجه النسائي (4710) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7192)، ومسلم (1669) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القتل بالقسامة صلح - الصلح مع المشركين اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير جزية - الجزية والموادعة مع أهل الحرب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 5)
4710- أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أخبرني مالك بن أنس، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، أن سهل بن أبي حثمة أخبره، أن عبد الله بن سهل، ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهما، فأتي محيصة فأخبر: أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين، فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه، فقالوا: والله ما قتلناه، ثم أقبل حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، ثم أقبل هو وحويصة وهو أخوه أكبر منه وعبد الرحمن بن سهل فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كبر كبر)) وتكلم حويصة، ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب)) فكتب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فكتبوا: إنا والله ما قتلناه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن: ((تحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟)) قالوا: لا، قال: ((فتحلف لكم يهود؟)) قالوا: ليسوا مسلمين. فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث إليهم بمائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار، قال سهل: لقد ركضتني منها ناقة حمراء

[صحيح البخاري] (9/ 93)
7192- حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن أبي ليلى (ح)، حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأخبر محيصة أن عبد الله قتل وطرح في فقير، أو عين فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه قالوا ما قتلناه والله ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم وأقبل هو وأخوه حويصة، وهو أكبر منه- وعبد الرحمن بن سهل فذهب ليتكلم وهو الذي كان بخيبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السن فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم به فكتب ما قتلناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟ قالوا: لا قال أفتحلف لكم يهود

[صحيح مسلم] (3/ 1292)
(1669) وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، ورافع بن خديج، أن محيصة بن مسعود، وعبد الله بن سهل، انطلقا قبل خيبر، فتفرقا في النخل، فقتل عبد الله بن سهل، فاتهموا اليهود، فجاء أخوه عبد الرحمن، وابنا عمه حويصة، ومحيصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه، وهو أصغر منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كبر الكبر))، أو قال: ((ليبدأ الأكبر))، فتكلما في أمر صاحبهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقسم خمسون منكم على رجل منهم، فيدفع برمته))، قالوا: أمر لم نشهده، كيف نحلف؟ قال: ((فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم))، قالوا: يا رسول الله، قوم كفار؟ قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله، قال سهل: فدخلت مربدا لهم يوما فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها، قال حماد: هذا أو نحوه،