الموسوعة الحديثية


- إنَّ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ أرادَ أنْ يَسْتَعْمِلَ بِشْرَ بنَ عَاصِمٍ، فقال : لا ( أعملُ ) لكَ. قال : لِمَ؟ قال : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : يؤتى بِالوَالِي فَيُوقَفُ على الصراطِ فَيَهْتَزُّ بهِ حتى يَزُولَ كلُّ عضوٍ مِنْهُ عن مَكَانِهِ، فإنْ كان عَدْلًا مَضى، وإنْ كان جَائِرًا هَوَى في النارِ سبعينَ خَرِيفًا، فدخلَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ المسجدَ وهوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ، فقال لهُ أبو ذَرٍّ رضيَ اللهُ عنهُ : ما شأنُكَ يا أَمِيرَ المؤمنينَ ؟ قال : حَدِيثٌ حَدَّثَنِيهِ بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ. قال : وما هو ؟ فَحَدَّثَهُ بهِ، فقال أبو ذَرٍّ رضيَ اللهُ عنهُ : نَعَمْ، لقد سَمِعْتُهُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقَالَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : فمن يرغبُ ( في ) العملِ بعدَ هذا ؟ فقال أبو ذَرٍّ رضيَ اللهُ عنهُ : مَنْ [ أسلتَ ] اللهُ – تعالى – أنْفَهُ وأَصْدَعَ خَدَّهُ
خلاصة حكم المحدث : روي بأسانيد يقوي بعضها بعضاً
الراوي : رجل من أهل الشام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 2/373
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (429)، والشجري في ((الأمالي الخميسية)) (2829) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الترغيب في القضاء بالحق أقضية وأحكام - الترهيب من القضاء بغير الحق أقضية وأحكام - ذم القضاء وكراهيته قيامة - الصراط جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 344)
: 429- ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، أنا [عبيد الله] بن العيزار، عن رجل من أهل الشام، أن عمر أراد أن يستعمل بشر بن عاصم، فقال: لا أعمل لك. قال: لمه؟ قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "يؤتى بالوالي فيوقف على الصراط، فيهتز به حتى يزول كل عضو منه من مكانه؛ فإن كان عدلا مضى، وإن كان جائرا أهوى في النار سبعين خريفا". فدخل عمر المسجد وهو منتقع اللون، فقال له أبو ذر: ما شأنك يا أمير المؤمنين؟! فقال: حديث حدثنيه بشر بن عاصم. قال: وما هو؟ فحدثه به، فقال أبو ذر: نعم، لقد سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم. قال عمر: ومن يرغب في العمل بعد هذا؟! فقال أبو ذر: من أسلت الله أنفه، وأضرع خده

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 379)
: 2829 - قال: أخبرنا علي بن عمر بن عمر بن الحسن الحربي، قراءة عليه، قال: حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي الزيات، قال: أخبرنا محمد بن غسان قراءة عليه، قال: حدثنا محمد بن الوليد التستري القرشي، قال: حدثنا سهل يعني ابن بكار، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا عبيد الله بن العيزار، عن رجل من أهل الشام أن عمر أراد أن يولي بشر بن عاصم، فقال لا أعمل لك، فقال: لم؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: يؤتى بالوالي فيوقف على الصراط ، فيهتز به ، حتى يزول كل عضو منه عن مكانه فإذا كان عدلا مضى، وإن كان جائرا هوى في النار سبعين خريفا . فدخل عمر المسجد ، وهو منتقع اللون، فقال أبو ذر: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: حديث حدثنيه بشر بن عاصم؟ قال: وما هو؟ فحدثه ، فقال له عمر: هل سمعت من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقال أبو ذر: قد سمعته، فقال عمر: من يرغب في العمل بعد هذا؟ فقال أبو ذر: من سلب الله أنفه، وأضرع خده