الموسوعة الحديثية


- بينَما نحنُ بمَكَّةَ، قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منَ اللَّيلِ فَنادى هل بلَّغتُ، اللَّهمَّ هل بلَّغتُ، ثلاثًا، فقامَ عمرُ بنُ الخطَّابِ فقالَ : نعَم، ثمَّ أصبحَ، فقالَ النبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ليظهَرنَّ الإسلامُ حتَّى يُردَّ الكفرَ إلى مواطنِهِ، ولتخوضُنَّ البحارَ بالإسلامِ، وليأتينَّ على النَّاسِ زمانٌ يتعلَّمونَ القرآنَ ويقرئونَهُ ثمَّ يقولونَ : قد قرأنا، وعلِمنا فمَن هذا الَّذي هوَ خيرٌ منَّا، فَهَل في أولئِكَ مِن خيرٍ ؟ قالوا : يا رسولَ اللَّهِ : فمَن أولئِكَ ؟ قالَ : أولئِكَ منكُم، وأولئِكَ هُم وقودُ النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : لبابة بنت الحارث أم الفضل | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/356
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/ 250) (13019)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (3229)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (1899) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها قرآن - المراءاة والتأكل بالقرآن جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (12/ 250)
13019 - حدثنا محمد بن نصر الصائغ، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، حدثتني هند بنت الحارث الخثعمية، امرأة عبد الله بن شداد، عن أم الفضل وعبد الله بن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه: قام ليلة بمكة من الليل فقال: اللهم هل بلغت ثلاث مرار ، فقام عمر بن الخطاب وكان أواها، فقال: اللهم نعم، فحرصت، وجهدت، ونصحت اللهم نعم , فحرصت وجهدت ونصحت، فأصبح، فقال: ليظهرن الإيمان حتى يرد الكفر إلى مواطنه وليخاض البحار بالإسلام، وليأتين على الناس زمان يتعلمون فيه القرآن فيعلمونه ويقرءونه، ثم يقولون قد قرأنا وعلمنا فمن ذا الذي هو خير منا؟ فهل في أولئك من خير؟ قالوا: لا , يا رسول الله. ومن أولئك؟ قال: أولئك منكم، وأولئك هم وقود النار

تفسير ابن أبي حاتم (2/ 603)
3229 - حدثنا أبي، ثنا ابن أبي مريم، أنبأ ابن لهيعة، أخبرني ابن الهاد، عن هند بنت الحارث، عن أم الفضل أم عبد الله بن عباس، قالت: بينما نحن بمكة، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فنادى: اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت، ثلاثا، فقام عمر بن الخطاب فقال: نعم، ثم أصبح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليظهرن الإسلام حتى يرد الكفر إلى موطنه، وليخوضن البحار بالإسلام، وليأتين على الناس زمان يتعلمون القرآن ويقرءونه ثم يقولون: قد قرأنا القرآن، وعلمنا فمن هذا الذي هو خير منا، فهل في أولئك من خير؟ قالوا: يا رسول الله: فمن أولئك؟ قال: أولئك منكم، وأولئك هم وقود النار

أخبار مكة للفاكهي (3/ 104)
1899 - حدثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، قال: حدثتني هند بنت الحارث الخثعمية، امرأة عبد الله بن شداد، عن أم الفضل بن عباس رضي الله عنهما، قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم قام ليلة بمكة، فقال: " اللهم هل بلغت " يقولها ثلاثا، فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان أواها، فقال: اللهم نعم، فحرصت وجهدت ونصحت فاصبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يظهر الإسلام حتى يرد الكفر إلى مواطنه وليخوضن رجال البحار بالإسلام، وليأتين على الناس زمان يقرءون القرآن فيقرءونه، ويقيمونه، ويقولون: قد قرأنا وعلمنا، فمن هذا الذي هو خير منا؟ فما في أولئك خير " قالوا: يا رسول الله من أولئك؟ قال صلى الله عليه وسلم: " أولئك منكم وأولئك هم وقود النار "