الموسوعة الحديثية


- خرجْنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى وادي العقيقِ ، فقالَ يا أُنَيسُ خُذْ هذِهِ المطهرةَ املأها مِن هذا الوادي، فإنَّهُ وادٍ يحبُّنا ونحبُّهُ، فأخذتُها فملأتُها، وعَجِلْتُ فلَحِقتُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ آخذٌ بيدِ عليٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فلمَّا أن سمِعَ حسِّي التفتَ إليَّ، فقالَ : يا أُنَيسُ، فعلتَ ما أمرتُكَ بِهِ ؟، قلتُ : نعم، يا رسولَ اللَّهِ، فأقبلَ على عليٍّ فقالَ ما مِن حبرةٍ إلَّا ستتبعُها عبرةٌ، يا عليُّ، كلُّ همٍّ منقطعٌ إلَّا همَّ النَّارِ، يا عليُّ كلُّ نعيمٍ يزولُ إلَّا نعيمَ الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا لم أكتبه إلا من هذا الوجه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 1/137
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الاعتبار وأعقاب السرور)) (1)، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (1030) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: حج - الصلاة في مسجد ذي الحليفة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - جبل العقيق وضوء - الوضوء من المطهرة مناقب وفضائل - موالي النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الاعتبار وأعقاب السرور لابن أبي الدنيا (ص: 25)
1 - حدثني خالد بن يزيد الأزدي، قال أخبرنا هشام بن خالد الدمشقي، قال حدثني الحسن بن يحيى الخشني، عن أبي عبد ربه، عن أنس بن مالك، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي العقيق، فقال: " يا أنس، خذ هذه المطهرة املأها من هذا الوادي، فإنه واد يحبنا ونحبه، فأخذتها فملأتها، وعجلت ولحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد علي، فلما أن سمع حسي التفت إلي فقال: يا أنس، فعلت ما أمرتك به؟ قلت: نعم يا رسول الله، فأقبل على علي فقال: يا علي، ما من حبرة إلا ستتبعها عبرة، يا علي، كل هم منقطع إلا هم النار، يا علي كل نعيم يزول إلا نعيم الجنة

الترغيب والترهيب لقوام السنة (1/ 557)
1030- أخبرنا أبو الحسين عاصم بن الحسن ببغداد، أنبأ أبو الحسين بن بشران، أنبأ أبو علي بن صفوان، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا خالد بن يزيد الأزدي، ثنا هشام بن خالد الدمشقي، ثنا الحسن بن يحيى الخشني، عن أبي عبد ربه، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي العقيق؛ فقال: يا أنس خذ هذه المطهرة املأها من هذا الوادي، فإنه واد يحبنا ونحبه، فأخذتها فملأتها وعجلت ولحقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد علي -رضي الله عنه- فلما أن سمع حسي التفت إلي فقال: يا أنس قد فعلت ما أمرتك؟ قلت: نعم يا رسول الله، فأقبل على علي -رضي الله عنه- فقال: يا علي ما من حبرة إلا ستتبعها عبرة؛ ((يا علي كل هم منقطع إلا هم النار؛ يا علي كل نعيم يزول إلا نعيم الجنة)) .