الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا قال : يا رسولَ اللهِ إنِّي أُحِبُّ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( حُبُّكَ إيَّاها أدخَلكَ الجنَّةَ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 792
التخريج : أخرجه أحمد (12512)، والدارمي (3478) كلاهما بلفظه، وابن خزيمة (537)، والحاكم (878) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضائل سور القرآن قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (19/ 493)
12512 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا المبارك، عن ثابت، عن أنس قال: قال رجل: يا رسول الله: إني أحب هذه السورة: قل هو الله أحد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حبك إياها أدخلك الجنة

سنن الدارمي (4/ 2162)
3478 - حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا مبارك بن فضالة، حدثنا ثابت، عن أنس، أن رجلا قال: والله إني لأحب هذه السورة قل هو الله أحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حبك إياها أدخلك الجنة

صحيح ابن خزيمة (1/ 269)
537 - نا محمد بن يحيى بخبر غريب غريب، حدثنا إبراهيم بن حمزة، نا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن عبيد الله، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء قال: وكان كلما افتتح سورة يقرأ لهم بها في الصلاة مما يقرأ به افتتح بـ قل هو الله أحد حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه بالخبر، فقال: يا فلان، ما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ قال: إني أحبها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حبها أدخلك الجنة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 367)
878 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا علي بن الصفر السكري، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت البناني، عن أنس، أن رجلا كان يؤمهم بقباء، فكان إذا أراد أن يفتتح سورة يقرأ بها قرأ قل هو الله أحد ثم يقرأ بالسورة يفعل ذلك في صلاته كلها، فقال له أصحابه: أما تدع هذه السورة أو تقرأ ب قل هو الله أحد فتتركها؟ فقال لهم: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإلا فلا، وكان من أفضلهم وكانوا يكرهون أن يؤمهم غيره، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة؟ فقال: أحبها يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حبها أدخلك الجنة . هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وقد احتج البخاري أيضا مستشهدا بعبد العزيز بن محمد في مواضع من الكتاب