الموسوعة الحديثية


- يُوضَعُ للأنبياءِ مَنابِرُ مِن ذهَبٍ يجلِسونَ عليها ويَبقى مِنبَري لا أجلِسُ عليه قائمً بَيْنَ يدَيْ ربِّي عزَّ وجلَّ مُنتصِبًا لأُمَّتي مَخافةَ أنْ يُبعَثَ بي إلى الجنَّةِ وتَبقى أُمَّتي بعدي فأقولُ يا ربِّ أُمَّتي أُمَّتي فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يا مُحمَّدُ ما تُريدُ أنْ أصنَعَ بأُمَّتِكَ فأقولُ يا ربِّ اعدِلْ حسابَهم فيُدْعَى بهم فيُحاسَبونَ فمنهم مَن يدخُلُ الجنَّةَ برحمةِ اللهِ ومنهم مَن يدخُلُ الجنَّةَ بشَفاعتي فما أزالُ أشفَعُ حتَّى أُعطَى صِكَاكًا برِجالٍ قد بُعِث بهم إلى النَّارِ وحتَّى إنَّ مَالِكًا خازنَ النَّارِ يقولُ يا مُحمَّدُ ما ترَكْتَ لغضَبِ ربِّكَ مِن أُمَّتِكَ مِن نِقمةٍ
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن محمد بن ثابت إلا أبو عبيدة إبراهيم بن صالح الشيرازي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/208
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((حسن الظن بالله)) (61)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/598)، والحاكم (220) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - الشفاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا (ص70)
: ‌61 - حدثنا سعيد بن محمد الجرمي، حدثنا أبو عبيدة الحداد، حدثنا محمد بن ثابت البناني، عن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌‌ ينصب أو يوضع للأنبياء عليهم السلام منابر من ذهب فيجلسون عليها ويبقى منبري لا أجلس عليه أو لا أقعد عليه فإنما بين يدي ربي منتصبا لأمتي مخافة أن يبعث بي إلى الجنة، وتبقى أمتي بعدي فأقول: يا رب، عجل حسابهم فيدعا بهم فيحاسبون فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي فما أزال أشفع حتى أعطى صكاكا لرجال قد بعث بهم إلى النار حتى إن مالكا خازن النار يقول: يا محمد، ما تركت للنار لغضب ربك لأمتك من نقمة ".

[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 598)
: حدثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم، قال ثنا سعيد بن محمد الجرمي، قال: ثنا عبد الواحد بن واصل، قال: ثنا محمد بن ثابت البناني، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " للأنبياء ‌منابر ‌من ‌ذهب، فيجلسون عليها قال: ويبقى منبري، لا أجلس عليه ولا أقعد عليه، قائم بين يدي ربي مخافة أن يبعث بي إلى الجنة وتبقى أمتي بعدي، فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقول الله عز وجل: يا محمد ما تريد أن نصنع بأمتك؟ فأقول: يا رب عجل حسابهم فيدعى بهم، فيحاسبون، فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي، فما أزال أشفع حتى أعطى صكاكا برجال، قد بعث بهم إلى النار، وحتى أن مالكا خازن النار يقول: يا محمد ما تركت للنار، لغضب ربك في أمتك من نقمة " وفي خبر قتادة عن أنس: فاشفع لنا إلى ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا في ذكر مسألتهم آدم ثم ذكر في المسألة باقي الأنبياء.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 135)
: ‌220 - حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي، ثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وحدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، إملاء، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، وأخبرنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي، بمرو، ثنا أبو الموجه محمد بن عمرو الفزاري قالوا: ثنا سعيد بن محمد الجرمي، ثنا عبد الواحد بن واصل، ثنا محمد بن ثابت البناني، عن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للأنبياء منابر من ذهب ، قال: " فيجلسون عليها ويبقى منبري لا أجلس عليه - أو لا أقعد عليه - قائما بين يدي ربي مخافة أن يبعث بي إلى الجنة ويبقي أمتي من بعدي، فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقول الله عز وجل: يا محمد ما تريد أن أصنع بأمتك، فأقول: يا رب عجل حسابهم، فيدعى بهم فيحاسبون، فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي، فما أزال أشفع حتى أعطى صكاكا برجال قد بعث بهم إلى النار، وآتي مالكا خازن النار، فيقول: يا محمد، ما تركت للنار لغضب ربك في أمتك من بقية . هذا حديث صحيح الإسناد غير أن الشيخين لم يحتجا بمحمد بن ثابت البناني، وهو قليل الحديث يجمع حديثه، والحديث غريب في أخبار الشفاعة ولم يخرجاه ".