الموسوعة الحديثية


- سيأتي أُناسٌ من أمَّتي، يومَ القيامةِ، نورُهُم كضوءِ الشَّمسِ. قُلنا : مَن أولئِكَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ فقالَ : فقراءُ المُهاجرينَ، الَّذينَ تتَّقى بِهِمُ المَكارِهُ، يَموتُ أحدُهُم وحاجتُهُ في صَدرِهِ، يحشرونَ من أقطارِ الأرضِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 10/136
التخريج : أخرجه ابن حبان (7421)، والطبراني (13/363) (14178)، والحاكم (2393) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (16/ 428)
7421- أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا هارون بن معروف قال: حدثنا المقرىء قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني معروف بن سويد الجذامي عن أبي عشانة المعافري عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "هل تدرون من أول من يدخل الجنة من خلق الله؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "أول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، فيقول الله لمن يشاء من ملائكته: إيتوهم فحيوهم، فيقول الملائكة: ربنا نحن سكان سماواتك وخيرتك من خلقك، أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء، فنسلم عليهم؟ قال: إنهم كانوا عبادا لي يعبدوني لا يشركون بي شيئا، وتسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء"، قال: "فتأتيهم الملائكة عند ذلك، فيدخلون عليهم من كل باب: {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} [[الرعد: 24]] ".

[المعجم الكبير للطبراني جـ ١٣، ١٤] (13/ 363)
: ‌14178 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك، عن عبد الله بن عمرو . وحدثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، ثنا ابن لهيعة. وحدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، أبنا عبد الله بن لهيعة؛ أخبرني الحارث بن يزيد، عن جندب بن عبد الله العدواني؛ أنه سمع سفيان بن عوف القاري- رجل من القارة- قال: سمعت عبدالله بن عمرو يقول: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، وطلعت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي الله بقوم يوم القيامة نورهم كنور الشمس ، فقال أبو بكر: نحن هم يا رسول الله؟ فقال: لا، ولكم خير كثير، ولكنهم فقراء المهاجرين، يحشرون من أقطار الأرض ، ثم قال: طوبى للغرباء، طوبى للغرباء ، قيل : من الغرباء؟ قال: ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم .

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 81)
: ‌2393 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أنبأ عمرو بن الحارث، أن أبا عشانة المعافري، حدثه أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ثلة تدخل الجنة الفقراء المهاجرون، الذين تتقى بهم المكاره، إذا أمروا سمعوا وأطاعوا، وإن كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان، لم تقض له حتى يموت وهي في صدره، وإن الله تعالى يدعو يوم القيامة الجنة، فتأتي بزخرفها وريها فيقول: أين عبادي الذين قاتلوا في سبيل الله، وقتلوا في سبيلي، وأوذوا في سبيلي، وجاهدوا في سبيلي، ادخلوا الجنة فيدخلونها بغير حساب، ولا عذاب فتأتي الملائكة فيقولون: ربنا نحن نسبح لك الليل والنهار، ونقدس لك من هؤلاء الذين آثرتهم علينا؟ فيقول الرب تبارك وتعالى: هؤلاء الذين قاتلوا في سبيلي، وأوذوا في سبيلي، فتدخل عليهم الملائكة من كل باب سلام عليكم بما صبرتم، فنعم عقبى الدار هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "