الموسوعة الحديثية


- ألَا مَن ظلَم مُعاهَدًا [أو انتقَصه أو كلَّفه فوق طاقتِهِ أو أخَذ منه شيئًا بغَيرِ طِيبِ نَفْسٍ، فأنا حَجيجُهُ يومَ القِيامةِ.]
خلاصة حكم المحدث : ما مثله صحح للجهل بأحوال هؤلاء الأبناء
الراوي : آباء عدة من أصحاب النبي | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 2/599
التخريج : أخرجه أبو داود (3052)، والبيهقي (18765)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (621) بلفظه وفيه زيادة.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة مظالم - تحريم الظلم جهاد - حفظ أهل الذمة وبيان ما يقتضي به عهدهم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 170 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3052 - حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، حدثني أبو صخر المديني، أن صفوان بن سليم، أخبره عن عدة، من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن آبائهم دنية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا من ظلم معاهدا، أو ‌انتقصه، ‌أو ‌كلفه ‌فوق ‌طاقته، ‌أو ‌أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة

السنن الكبير للبيهقي (19/ 75 ت التركي)
: 18765 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا ابن وهب، أخبرني أبو صخر المدني، أن صفوان بن سليم أخبره، عن ثلاثين من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن آبائهم دنية، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا ‌من ‌ظلم ‌معاهدا ‌وانتقصه، ‌وكلفه ‌فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة". وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعه إلى صدره: "ألا ومن قتل معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله، حرم الله عليه ريح الجنة، وإن ريحها لتوجد من مسيرة سبعين خريفا".

[الأموال لابن زنجويه] (1/ 379)
: 621 - أنا حميد أنا يوسف بن يحيى، عن ابن وهب، عن أبي صخر المدني، أن صفوان بن سليم أخبره، عن ثلاثين، من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم دنية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه ‌فوق ‌طاقته، ‌أو ‌أخذ ‌منه ‌شيئا ‌بغير ‌طيب ‌نفس ‌منه، فأنا حجيجه يوم القيامة وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعه إلى صدره ألا ومن قتل معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله، حرم الله عليه ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من سبعين عاما