الموسوعة الحديثية


- كَسَفَتِ الشَّمسُ ضَحوَةً، حتى اشتدَّتْ ظُلمتُها، فقام المُغيرةُ بنُ شُعبَةَ، فصَلَّى بالنَّاسِ، فقام قَدْرَ ما يَقرَأُ سورةً مِن المَثاني ، ثُمَّ رَكَعَ مِثلَ ذلك، ثُمَّ رَفَعَ رأسَه، فقام مِثلَ ذلك، ثُمَّ رَكَعَ الثَّانيةَ مِثلَ ذلك، ثُمَّ إنَّ الشَّمسَ تَجلَّتْ، فسَجَدَ، ثُمَّ قام قَدْرَ ما يَقرَأُ سورةً، ثُمَّ رَكَعَ وسَجَدَ، ثُمَّ انصرَفَ، فصَعِدَ المِنبرَ، فقال: إنَّ الشَّمسَ كَسَفَتْ يومَ تُوُفِّيَ إبراهيمُ ابنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنَّ الشَّمسَ والقَمرَ لا يَنكسِفانِ لمَوتِ أحَدٍ، وإنَّما هما آيتانِ مِن آياتِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فإذا انكسَفَ واحدٌ منهما؛ فافزَعوا إلى الصَّلاةِ، ثُمَّ نَزَلَ، فحَدَّثَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان في الصَّلاةِ، فجَعَلَ يَنفُخُ بين يدَيه، ثُمَّ إنَّه مَدَّ يدَه كأنَّه يَتناوَلُ شيئًا، فلمَّا انصرَفَ، قال: إنَّ النَّارَ أُدنيَتْ منِّي حتى نَفَختُ حَرَّها عن وَجهي، فرَأَيتُ فيها صاحِبَ المِحجَنِ ، والذي بَحَرَ البَحيرةَ، وصاحِبةَ حِميَرَ صاحِبةَ الهِرَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : مرفوعه صحيح
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18142
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد وجادة عن أبيه في ((المسند)) (18142)
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - صلاة الكسوف في المسجد كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (30/ 74 ط الرسالة)
: ° ‌18142 - [[قال عبد الله]]: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني عبد المتعال بن عبد الوهاب، حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، حدثنا المجالد، عن عامر قال: كسفت الشمس ضحوة حتى اشتدت ظلمتها، فقام المغيرة بن شعبة، فصلى بالناس، فقام قدر ما يقرأ سورة من المثاني، ثم ركع مثل ذلك، ثم رفع رأسه، فقام مثل ذلك، ثم ركع الثانية مثل ذلك، ثم إن الشمس تجلت، فسجد، ثم قام قدر ما يقرأ سورة، ثم ركع وسجد، ثم انصرف، فصعد المنبر، فقال: إن الشمس كسفت يوم توفي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد، وإنما هما آيتان من آيات الله عز وجل، فإذا انكسف واحد منهما، فافزعوا إلى الصلاة ". ثم نزل، فحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في الصلاة، فجعل ينفخ بين يديه، ثم إنه مد يده كأنه يتناول شيئا، فلما انصرف، قال: " إن النار أدنيت مني حتى نفخت حرها عن وجهي، فرأيت فيها صاحب المحجن، والذي بحر البحيرة، وصاحبة حمير صاحبة الهرة "