الموسوعة الحديثية


- حدَّثني عبدُ اللهِ بنُ سعيدٍ، عن أبيهِ، عن عائشةَ، أو أمِّ سلَمةَ -قال وَكيعٌ: شكَّ هو؛ يَعني عبدَ اللهِ بنَ سعيدٍ- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لإحداهُما: لقد دَخَلَ علَيَّ البيتَ ملَكٌ لم يَدخُلْ علَيَّ قبْلَها، فقال لي: إنَّ ابنَكَ هذا حُسيْنٌ مقتولٌ، وإن شِئتَ أَريتُكَ مِن تُربةِ الأرضِ التي يُقتَلُ بها. قال: فأَخرَجَ تُربةً حَمراءَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن بطرقه وشاهده
الراوي : عائشة وأم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26524
التخريج : أخرجه أحمد (26524) واللفظ له، وعبد بن حميد (1531) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب آداب عامة - دخول الملائكة البيوت إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (44/ 143 ط الرسالة)
((26524- حدثنا وكيع، قال: حدثني عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة، أو أم سلمة- قال وكيع، شك هو، يعني عبد الله بن سعيد- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما: (( لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها، فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها)) قال: (( فأخرج تربة حمراء)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 384)
((‌1531- أنا عبد الرزاق، أنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه قال: قالت أم سلمة: كان النبي صلى الله عليه وسلم نائما في بيتي، فجاء حسين يدرج، قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه، قالت: فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقلت يا رسول الله، والله ما علمت به. فقال: ((إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو على بطني قاعد، فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله، ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة)) قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ((يا ليت شعري؛ من يقتلك بعدي؟!)).