الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ، فَجَعَلَ رَجُلٌ يَقْرَأُ خَلْفَهُ بسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى، فَلَمَّا انْصَرَفَ قالَ: أيُّكُمْ قَرَأَ، أوْ أيُّكُمُ القَارِئُ، فَقالَ رَجُلٌ أنَا، فَقالَ: قدْ ظَنَنْتُ أنَّ بَعْضَكُمْ خَالَجَنِيهَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 398
التخريج : أخرجه أبو داود (829)، والنسائي (1744)، وابن حبان (2633)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة صلاة - القراءة خلف الإمام صلاة الجماعة والإمامة - جهر المأموم بالقراءة صلاة - صلاة الظهر فضائل سور وآيات - سورة الأعلى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 299 ت عبد الباقي)
: 48 - (398) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن قتادة. قال: سمعت زرارة بن أوفى يحدث عن عمران بن حصين؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر. فجعل رجل يقرأ خلفه بسبح اسم ربك الأعلى. فلما انصرف قال "أيكم قرأ" أو "أيكم القارئ فقال رجل: أنا. فقال "‌قد ‌ظننت ‌أن ‌بعضكم ‌خالجنيها".

سنن أبي داود (1/ 219 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 829 - حدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر فلما انفتل، قال: أيكم قرأ بسبح اسم ربك الأعلى؟، فقال رجل: أنا، ‌فقال: ‌علمت ‌أن ‌بعضكم ‌خالجنيها

[سنن النسائي] (3/ 247)
: 1744 - أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن زرارة ، عن عمران بن حصين قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، فقرأ رجل ب {سبح اسم ربك الأعلى}، فلما صلى قال: من قرأ ب {سبح اسم ربك الأعلى}؟ قال رجل: أنا، قال: قد علمت أن بعضهم خالجنيها.

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (3/ 397)
: 2633 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت زرارة بن أوفى، يحدث، عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر، فجعل رجل يقرأ خلفه بـ {سبح اسم ربك الأعلى} [[الأعلى: 1]]، فلما انصرف، قال: "أيكم الذي قرأ؟ أو أيكم القارئ؟ " فقال رجل: أنا يا رسول الله، فقال: "‌قد ‌عرفت ‌أن ‌بعضكم ‌خالجنيها".