الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ أن أهلَ سماءِ الدنيَا أشرفُوا على أهلِ الأرضِ فرأَوهُم يعملونَ المعاصِي فقالوا يا ربِّ أهلُ الأرضِ كانوا يعملونَ بالمعاصِي فقال الله أنتُم معِي وهم غيبٌ عني فقيلَ لهم اختاروا منكم ثلاثةً فاختاروا منهم ثلاثة على أن يهبطُوا إلى الأرضِ على أن يحكمُوا بين أهلِ الأرضِ وجعل فيهم شهوةَ الآدميين فأُمروا أن لا يشربوا خمرا ولا يقتلوا نفسا ولا يزنٌوا ولا يسجدوا لوثنٍ فاستقالَ منهم واحدٌ فأقبلَ فأُهبطَ اثنانِ إلى الأرض فأتتهُما امرأة من أحسنِ الناسِ يقال لها مُناهيةَ فهوياهَا جميعا ثم أتَيا منزلَها فاجتمعا عندها فأراداها فقالتْ لهما لا حتّى تشرَبا خمرِي وتقتُلا ابنَ جارِي وتسجدا لوثنِي فقالا لا نسْجُد ثم شَرِبا من الخمرِ ثم قتلا ثم سجدا فأشرفَ أهلُ السماءِ عليهِمَا فقالتْ لهما أخبرانِي بالكلمةِ التي إذا قلتماهَا طرتُما فأخبراها فطارتْ فمسختْ جمرةً وهي هذه الزهرةُ وأما هما فأرسلَ إليهما بن داودَ فخيرهُما بين عذابِ الدنيا وعذابِ الآخرة فاختارا عذاب الدنيا فهُما مناطانِ بين السماءِ والأرض
خلاصة حكم المحدث : فيه زيادات كثيرة وإغراب ونكارة
الراوي : يزيد الفارسي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 1/202
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1008)، والحاكم (3655)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6696) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: خلق - المسوخ علم - القصص فتن - فتنة النساء ملائكة - خبر هاروت وماروت إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن أبي حاتم] (1/ 191)
: 1008 - حدثنا أبي ثنا مسلم ثنا القاسم بن الفضل الحداني ثنا يزيد- يعني الفارسي عن ابن عباس، قال: إن أهل السماء الدنيا أشرفوا على أهل الأرض فرأوهم يعملون بالمعاصي فقالوا: يا رب، أهل الأرض يعملون بالمعاصي فقال الله تعالى: أنتم معي، وهم غيب عني فقيل لهم: اختاروا منكم ثلاثة، فاختاروا منهم ثلاثة على أن يهبطوا إلى الأرض على أن ‌يحكموا ‌بين ‌أهل ‌الأرض، وجعل فيهم شهوة الآدميين، فأمروا أن لا يشربوا خمرا ولا يقتلوا النفس ولا يزنوا ولا يسجدوا لوثن، فاستقال منهم واحد فأقيل، فأهبط اثنان إلى الأرض فأتتهما امرأة من أحسن الناس يقال لها مناهيد فهوياها جميعا. ثم أتيا منزلها فاجتمعا عندها فأراداها، فقالت: لا حتى تشربا خمري، وتقتلا ابن جاري وتسجدا لوثني، فقالا: لا نسجد، ثم شربا الخمر ثم قتلا ثم سجدا، فأشرف أهل السماء عليهما. وقالت لهما: أخبراني بالكلمة التي إذا قلتماها طرتما فأخبراها فطارت فمسخت جمرة وهي هذه الزهرة. وأما هما فأرسل إليهما سليمان بن داود فخيرهما بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، فاختاروا عذاب الدنيا فهما مناطان بين السماء والأرض.

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 480)
: 3655 - أخبرنا أبو زكريا العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، أنبأ إسحاق، أنبأ حكام بن سلم الرازي وكان ثقة، ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن قيس بن عباد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله عز وجل: {وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} [[البقرة: 102]] الآية. قال: " إن الناس بعد آدم وقعوا في ‌الشرك ‌اتخذوا ‌هذه ‌الأصنام، ‌وعبدوا ‌غير ‌الله، قال: فجعلت الملائكة يدعون عليهم ويقولون: ربنا خلقت عبادك فأحسنت خلقهم، ورزقتهم فأحسنت رزقهم، فعصوك وعبدوا غيرك اللهم اللهم يدعون عليهم، فقال لهم الرب عز وجل: إنهم في غيب فجعلوا لا يعذرونهم " فقال: اختاروا منكم اثنين أهبطهما إلى الأرض، فآمرهما وأنهاهما " فاختاروا هاروت وماروت - قال: وذكر الحديث بطوله فيهما - وقال فيه: فلما شربا الخمر وانتشيا وقعا بالمرأة وقتلا النفس، فكثر اللغط فيما بينهما وبين الملائكة فنظروا إليهما وما يعملان ففي ذلك أنزلت {والملائكة يسبحون بحمد ربهم، ويستغفرون لمن في الأرض} [[الشورى: 5]] الآية. قال: فجعل بعد ذلك الملائكة يعذرون أهل الأرض ويدعون لهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

شعب الإيمان (5/ 292 ت زغلول)
: 6696 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو زكريا العنبري نا محمد بن عبد السلام نا اسحاق بن ابراهيم أنا حكام بن سلمة الرازي وكان ثقة نا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن قيس بن عباد عن ابن عباس في قوله عز وجل: {وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} الآية. قال: إن الناس بعد آدم وقعوا في ‌الشرك ‌اتخذوا ‌هذه ‌الأصنام ‌وعبدوا ‌غير ‌الله عز وجل قال: فجعلت الملائكة يدعون عليهم ويقولون ربنا خلقت عبادك وأحسنت خلقهم ورزقتهم فأحسنت رزقهم فعصوك وعبدوا غيرك اللهم اللهم يدعون عليهم. فقال لهم الله تبارك وتعالى إنهم في … فجعلوا لا يعذرونهم قال: اختاروا منكم اثنين أهبطهما إلى الأرض فآمرهما وأنهاهما فاختاروا هاروت وماروت قال: وذكر الحديث بطوله فيهما وقال فيه شربا الخمر وانتشيا ووقعا بالمرأة وقتلا النفس وكثر اللغط فيما بينهما وبين الملائكة فنظروا إليهما وما يعملان ففي ذلك أنزل الله عز وجل. {والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض} الآية. قال: فجعل بعد ذلك الملائكة يعذرون أهل الأرض ويدعون لهم.