الموسوعة الحديثية


- عَن عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه: أنَّه دَعا بكوزٍ مِن ماءٍ، فغَسَلَ وجهَه وكَفَّيه ثَلاثًا، وتَمَضمَضَ ثَلاثًا، فأدخَلَ بَعضَ أصابِعِه في فيه، واستَنشَقَ ثَلاثًا، وغَسَلَ ذِراعَيه ثَلاثًا، ومَسَحَ رَأسَه واحِدةً، -وذَكَرَ باقيَ الحَديثِ- وقال: هَكَذا كان وُضوءُ نَبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.  
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 145/17
التخريج : أخرجه البيهقي (235) واللفظ له، وأحمد (797)، وابن خزيمة (200) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - الوضوء ثلاثا ثلاثا وضوء - صفة الوضوء وضوء - الاستنشاق والاستنثار وضوء - غسل الوجه وضوء - غسل اليدين مع المرفقين وإطالة الغرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (1/ 157 ت التركي)
: 235 - حدثنا أبو بكبر محمد بن الحسن بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهانى، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا شعبة، عن [[مالك بن عرفطة]]، عن عبد خير الخيواني، أن عليا أتى بكرسي، فقعد عليه، ثم أتي ‌بكوز ‌من ماء، فغسل يديه ثلاثا، ثم مضمض ثلاثا مع الاستنشاق بماء واحد، وغسل وجهه ثلاثا بيد واحدة، وغسل ذراعيه ثلاثا، ووضع يده في التور، ثم مسح رأسه وأقبل بيديه على رأسه، ولا أدرى أدبر بهما أم لا، وغسل رجليه ثلاثا، ثم قال: من سره أن ينظر إلى طهور النبي صلى الله عليه وسلم فهذا طهور النبي صلى الله عليه وسلم.

مسند أحمد (2/ 180 ط الرسالة)
: 797 - حدثنا عبد الله، حدثنا أبو عبيدة بن فضيل بن عياض - وقال لي: هو اسمي وكنيتي -، حدثنا مالك بن سعير - يعني ابن الخمس -، حدثنا فرات بن أحنف، حدثنا أبي، عن ربعي بن حراش: أن علي بن أبي طالب قام خطيبا في الرحبة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال ما شاء الله أن يقول، ثم ‌دعا ‌بكوز ‌من ‌ماء فتمضمض منه، وتمسح، وشرب فضل كوزه وهو قائم، ثم قال: بلغني أن الرجل منكم يكره أن يشرب وهو قائم، وهذا وضوء من لم يحدث، ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هكذا.

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 100)
: 200 - نا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، نا إبراهيم بن أبي الليث، نا عبيد الله بن عبيد الرحمن الأشجعي، عن سفيان، عن السدي، عن عبد خير، عن علي أنه ‌دعا ‌بكوز ‌من ‌ماء، ثم توضأ وضوءا خفيفا، ثم مسح على نعليه "، ثم قال: هكذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم للطاهر ما لم يحدث