الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خطب الناسَ يومَ فتحِ مكةَ، فقال : يا أيها الناسُ إنَّ اللهَ قد أذهب عنكم عِبِيَّةَ الجاهليةِ وتعاظمَها بآبائها، فالناسُ رجلانِ : رجلٌ بَرٌّ تقيٌّ كريمٌ على اللهِ، وفاجرٌ شقيٌّ هيِّنٌ على اللهِ، والناسُ بنو آدمَ، وخلق اللهُ آدمَ من الترابِ، قال اللهُ : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا. } إلى قوله : {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن جعفر ضعيف ولكن تابعه موسى بن عبيدة وهو ضعيف أيضا فلعل أحدهما يتقوى بالآخر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 6/451
التخريج : أخرجه الترمذي (3270)، وعبد بن حميد (793)، وابن حبان (3828) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج خلق - خلق آدم رقائق وزهد - الفخر بالأنساب والأحساب رقائق وزهد - تقوى الله مغازي - فتح مكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 389)
((3270- حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة، فقال: (( يا أيها الناس، إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان: بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب))، قال الله: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} [الحجرات: 13]. هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر إلا من هذا الوجه، وعبد الله بن جعفر يضعف، ضعفه يحيى بن معين وغيره، وهو: والد علي بن المديني. وفي الباب عن أبي هريرة، وابن عباس))

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 35)
((793- أنا أبو عاصم، عن موسى بن عبيدة الربذي، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف يوم الفتح على راحلته يستلم الأركان بمحجنه، ولما خرج لم يجد مناخا، فنزل على أيدي الرجال، ثم قام فخطبهم، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: ((الحمد لله الذي أذهب عنكم عبية الجاهلية وتكبرها بآبائها، الناس رجلان: بر تقي كريم على الله عز وجل، وفاجر شقي هين على الله عز وجل)) ثم تلا: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} [النساء: 1]، ثم قال: ((أقول هذا، وأستغفر الله لي ولكم))

[صحيح ابن حبان] (9/ 137)
((‌3828- أخبرنا مكحول ببيروت قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال: حدثنا عبد الله بن رجاء قال: حدثنا موسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال: طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته القصواء يوم الفتح، واستلم الركن بمحجنه وما وجد لها مناخا في المسجد حتى أخرجت إلى بطن الوادي، فأنيخت، ثم حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((أما بعد أيها الناس، فإن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، يا أيها الناس، إنما الناس رجلان: بر تقي كريم على ربه، وفاجر شقي هين على ربه)) ثم تلا: {ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} [الحجرات: 13]. حتى قرأ الآية، ثم قال: ((أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم)).