الموسوعة الحديثية


- صلَّيْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاةَ الفَجرِ في مسجِدِ الخَيْفِ، فذكَرَ الحديثَ، قال: قال شَريكٌ في حَديثِه: فقال أحَدُهما: يا رسولَ اللهِ، استَغفِرْ لي، قال: غفَرَ اللهُ لكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : يزيد بن الأسود العامري السوائي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17477
التخريج : أخرجه الترمذي (219)، والنسائي (858) بنحوه، وأحمد (17477) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه أدعية وأذكار - طلب الدعاء صلاة - صلاة الصبح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (1/ 424)
‌219- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا يعلى بن عطاء قال: حدثنا جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، قال: شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف، فلما قضى صلاته انحرف فإذا هو برجلين في أخرى القوم لم يصليا معه، فقال: ((علي بهما))، فجيء بهما ترعد فرائصهما، فقال: ((ما منعكما أن تصليا معنا))، فقالا: يا رسول الله، إنا كنا قد صلينا في رحالنا، قال: ((فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم، فإنها لكما نافلة))، وفي الباب عن محجن، ويزيد بن عامر،: ((حديث يزيد بن الأسود حديث حسن صحيح)) وهو قول غير واحد من أهل العلم، وبه يقول سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: إذا صلى الرجل وحده ثم أدرك الجماعة فإنه يعيد الصلوات كلها في الجماعة، وإذا صلى الرجل المغرب وحده ثم أدرك الجماعة، قالوا: فإنه يصليها معهم ويشفع بركعة، والتي صلى وحده هي المكتوبة عندهم

[سنن النسائي] (2/ 186)
((‌858- أخبرنا زياد بن أيوب قال: حدثنا هشيم قال: حدثنا يعلي بن عطاء قال: حدثنا جابر بن يزيد بن الأسود العامري عن أبيه قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر في مسجد الخيف، فلما قضى صلاته؛ إذا هو برجلين في آخر القوم لم يصليا معه، قال: ((علي بهما)). فأتي بهما ترعد فرائصهما، فقال: ((ما منعكما أن تصليا معنا؟)) قالا: يا رسول الله إنا قد صلينا في رحالنا. قال: ((فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما، ثم أتيتما مسجد جماعة، فصليا معهم، فإنها لكما نافلة)).

[مسند أحمد] (29/ 23 ط الرسالة)
((‌17477- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام بن حسان وشعبة، وشريك، عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد، عن أبيه قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر في مسجد الخيف، فذكر الحديث. قال: قال شريك، في حديثه: فقال أحدهما: يا رسول الله، استغفر لي. قال: (( غفر الله لك)). [مسند أحمد] (29/ 21 ط الرسالة) ((17476- حدثنا بهز، حدثنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه قال: حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، قال: فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح أو الفجر، قال: ثم انحرف جالسا، واستقبل الناس بوجهه، فإذا هو برجلين من وراء الناس لم يصليا مع الناس، فقال: (( ائتوني بهذين الرجلين)) قال: فأتي بهما ترعد فرائصهما، فقال: (( ما منعكما أن تصليا مع الناس؟)) قالا: يا رسول الله إنا كنا قد صلينا في الرحال. قال: (( فلا تفعلا، إذا صلى أحدكم في رحله، ثم أدرك الصلاة مع الإمام، فليصلها معه، فإنها له نافلة)). قال: فقال أحدهما: استغفر لي يا رسول الله. فاستغفر له، قال: ونهض الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهضت معهم، وأنا يومئذ أشب الرجال وأجلده. قال: فما زلت أزحم الناس حتى وصلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت بيده فوضعتها إما على وجهي أو صدري، قال: فما وجدت شيئا أطيب ولا أبرد من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وهو يومئذ في مسجد الخيف.