الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم فقلتُ يا رسولَ اللهِ ألا أُقاتلُ من أدبرَ من قومي بمن أقبل منهم فأذنَ لي في قتالهِم وأمرني فلمّا خرجتُ من عندهِ سأَل عنّي ما فعلَ الغطيفِي فأخبرَ أني قد سرتُ قال فأرسلَ في أَثرِي فردَّني فأتيتهُ وهو في نفرٍ من أصحابهِ فقال ادعُ القومَ فمن أسلمَ منهم فاقبل منهُ ومن لم يسلمْ فلا تعجلْ حتى أحُدثِ َإليكَ قال وأنزلَ في سَباء ما أنزلَ فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ وما سَبَأ أرضٌ أو امرأَةٌ قال ليسَ بأرضٍ ولا امرأةٌ ولكنه رجلٌ ولدَ عشرةً من العربِ فتيامنَ منهم ستةٌ وتشاءمَ منهم أربعةٌ فأما الذينَ تشاءموا فلَخْمٌ وجُذَامٌ وغَسّانٌ وعامِلةٌ وأما الذينَ تيامنُوا فالأُزْدُ والأشْعرُونَ وحِمْيَرُ وكِنْدَةُ ومُذْحَجُ وأنْمَارُ فقال رجلٌ يا رسولَ اللهِ ما أنْمَارُ قال الذين منهم خَثْعَمُ وبُجَيْلةُ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : فروة بن مسيك | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3222
التخريج : أخرجه أبو داود (3988)، والترمذي (3222) واللفظ له
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 34)
3988- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وهارون بن عبد الله، قالا: حدثنا أبو أسامة، حدثني الحسن بن الحكم النخعي، حدثنا أبو سبرة النخعي، عن فروة بن مسيك الغطيفي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث، فقال رجل من القوم: يا رسول الله، أخبرنا عن سبأ ما هو أرض أم امرأة؟ فقال: ((ليس بأرض ولا امرأة، ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن ستة وتشاءم أربعة)) قال عثمان الغطفاني، مكان الغطيفي، وقال: حدثنا الحسن بن الحكم النخعي

[سنن الترمذي] (5/ 361 ت شاكر)
3222- حدثنا أبو كريب، وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا أبو أسامة، عن الحسن بن الحكم النخعي، قال: حدثنا أبو سبرة النخعي، عن فروة بن مسيك المرادي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ألا أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل منهم؟ فأذن لي في قتالهم وأمرني، فلما خرجت من عنده سأل عني، ((ما فعل الغطيفي؟)) فأخبر أني قد سرت، قال: فأرسل في أثري فردني فأتيته وهو في نفر من أصحابه، فقال: ((ادع القوم فمن أسلم منهم فاقبل منه، ومن لم يسلم فلا تعجل حتى أحدث إليك)) قال: وأنزل في سبإ ما أنزل، فقال رجل: يا رسول الله، وما سبأ، أرض أو امرأة؟ قال: (( ليس بأرض ولا امرأة، ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن منهم ستة، وتشاءم منهم أربعة. فأما الذين تشاءموا فلخم، وجذام، وغسان، وعاملة، وأما الذين تيامنوا: فالأزد، والأشعريون، وحمير، ومذحج، وأنمار، وكندة)). فقال رجل: يا رسول الله، وما أنمار؟ قال: ((الذين منهم خثعم، وبجيلة)). هذا حديث حسن غريب