الموسوعة الحديثية


- لما طُعِنَ عمرُ كنتُ فيمن حمله حتى أدخلناه الدارَ، فقال لي : يا ابنَ أخي، اذهبْ فانظُرْ مَن أصابني، و من أصاب معي ؟ فذهبتُ فجئتُ لأخبِرَه، فإذا البيتُ ملآنُ، فكرهتُ أن أتخطَّى رقابَهم - و كنتُ حديثَ السِّنِّ - فجلستُ، و كان يأمر إذا أرسل أحدًا بالحاجةِ، أن يخبرَه بها، و إذا هو مُسجًّى، و جاء كعبٌ فقال : و اللهِ لئن دعا أميرُ المؤمنين ليبقينَّه اللهُ و ليرفعنَّه لهذه الأمةِ حتى يفعل فيها كذا و كذا - حتى ذكر المنافقين فسمَّى و كنَّى - قلتُ : أُبِلِّغُه ما تقول ؟ قال : ما قلتُ إلا و أنا أريد أن تبلغَه، فتشجعْتُ فقمتُ، فتخطَّيتُ رقابَهم حتى جلستُ عند رأسِه، قلتُ : أرْسلني بكذا، و أصاب معك كذا - ثلاثةَ عشرَ - و أصاب كُلَيبًا الجزارَ و هو يتوضأ عند المهراسِ ، و إنَّ كعبًا يحلف باللهِ بكذا، فقال : ادْعوا كعبًا، فدُعِيَ، فقال : ما تقول ؟ قال : أقول : كذا و كذا، قال : لا و اللهِ، لا أَدعو، و لكن شَقِيَ عمرُ إن لم يَغفِرِ اللهُ له
خلاصة حكم المحدث : ضعيف الإسناد موقوف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 178
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1143)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (44/ 421) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين رقائق وزهد - الخوف من الله فتن - مقتل عمر مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأدب المفرد (ص: 390)
1143 - حدثنا بيان بن عمرو قال: حدثنا النضر قال: أخبرنا أبو عامر المزني هو صالح بن رستم، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس قال: لما طعن عمر رضي الله عنه كنت فيمن حمله حتى أدخلناه الدار، فقال لي: يا ابن أخي، اذهب فانظر من أصابني، ومن أصاب معي، فذهبت فجئت لأخبره، فإذا البيت ملآن، فكرهت أن أتخطى رقابهم، وكنت حديث السن، فجلست، وكان يأمر إذا أرسل أحدا بالحاجة أن يخبره بها، وإذا هو مسجى، وجاء كعب فقال: والله لئن دعا أمير المؤمنين ليبقينه الله وليرفعنه لهذه الأمة حتى يفعل فيها كذا وكذا، حتى ذكر المنافقين فسمى وكنى، قلت: أبلغه ما تقول؟ قال: ما قلت إلا وأنا أريد أن تبلغه، فتشجعت فقمت، فتخطيت رقابهم حتى جلست عند رأسه، قلت: إنك أرسلتني بكذا، وأصاب معك كذا - ثلاثة عشر - وأصاب كليبا الجزار وهو يتوضأ عند المهراس، وإن كعبا يحلف بالله بكذا، فقال: ادعوا كعبا، فدعي، فقال: ما تقول؟ قال: أقول كذا وكذا، قال: لا والله لا أدعو، ولكن شقي عمر إن لم يغفر الله له

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (44/ 421)
أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل أنا أبو القاسم أحمد بن أبي منصور الخليلي أنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي أنا الهيثم بن كليب نا عيسى بن أحمد العسقلاني نا النضر بن شميل نا أبو عامر عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال لما طعن عمر بن الخطاب كنت فيمن حمله حتى أدخلناه الدار فقال لي يا ابن أخي اذهب فانظر من أصابني ومن أصاب معي قال فذهبت فإذا هو قد أصاب ثلاثة عشر معه وأصاب كليبا الخراز وهو عند المهراس فجئت لأخبره فإذا البيت ملآن فكرهت أن أتخطى رقابهم وكنت حديث السن فجلست وكان يأمر إذا أرسل أحدنا إلى الحاجة أن يأتيه فيخبره بم أرسله وبم جاء به قال وإذا هو مسجى قال وجاء كعب فقال والله لئن دعا أمير المؤمنين ليبقينه الله وليرفعنه لهذه الأمة حتى يفعل فيها كذا وكذا حتى ذكر المنافقين فيمن ذكر قال قلت أبلغه ما تقول قال ما قلت إلا وأنا أريد أن تبلغه قال فتشجعت وقمت فتخطيت رقابهم حتى جلست عند رأسه فقلت يا أمير المؤمنين فرفع رأسه فقلت إنك أرسلتني بكذا وكذا وأصاب معك ثلاثة عشر وأصاب كليبا الخراز وهو يتوضأ عند المهراس وإن كعبا يحلف بالله لئن دعا أمير المؤمنين ليبقينه الله وليرفعنه لهذه الأمة قال ادعوا كعبا فدعي فقال يقول قال أقول كذا وكذا فقال لا والله لا أدعو الله ولكن شقي عمر إن لم يغفر الله له قال وجاء صهيب فقال واصفياه واخليلاه واعمراه فقال مهلا يا صهيب أوما بلغك أن المعول عليه يعذب ببعض بكاء أهله عليه