الموسوعة الحديثية


- قيل يا رسولَ اللهِ : من خيرُ الناسِ ؟ فقال : كلُّ مؤمنٍ مخمومُ القلبِ فقيل وما مخمومُ القلبِ ؟ فقال : هو التقيُّ النقيُّ الذي لا غشَّ فيه ولا بغيَ ولا غدرَ ولا غِلَّ ولا حسد.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/18
التخريج : أخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ))، واللفظ له مطولا، وابن ماجه (4216)، والخرئطي في ((مكارم الأخلاق)) (45)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - صفات المؤمنين رقائق وزهد - تقوى الله مناقب وفضائل - خيار الناس إحسان - صلاح القلوب آداب عامة - الأخلاق المذمومة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق] (2/ 523)
: حدثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا زيد بن واقد حدثني مغيث بن سمي الأوزاعي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قلت يا رسول الله من خير الناس؟ قال: ذو القلب المخموم واللسان الصادق. قلنا: قد عرفنا اللسان الصادق فما القلب المخموم؟ قال: هو التقي النقي لا إثم فيه ولا حسد . قلنا: فمن على أثره؟ قال: الذي يستاء الدنيا ويحب الآخرة. قالوا: ما يعرف هذا فينا إلا [[أبو]] رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن على أثره؟ قال: مؤمن في خلق حسن. قالوا: أما هذه فأنها فينا.

سنن ابن ماجه (2/ 1409 ت عبد الباقي)
: 4216 - هشام بن عمار قال: حدثنا يحيى بن حمزة قال: حدثنا زيد بن واقد قال: حدثنا مغيث بن سمي، عن عبد الله بن عمرو، قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أفضل؟ قال: ‌كل ‌مخموم ‌القلب، ‌صدوق ‌اللسان ، قالوا: صدوق اللسان، نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي، لا إثم فيه، ولا بغي، ولا غل، ولا حسد

مكارم الأخلاق للخرائطي (ص36)
: 45 - حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي، حدثنا محمد بن المبارك الصوري، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثني زيد بن واقد، عن مغيث بن سمي الأوزاعي، عن عبد الله بن عمرو، قال: قيل: يا رسول الله، " أي الناس أفضل؟ قال: ‌كل ‌مخموم ‌القلب، ‌صدوق ‌اللسان قالوا: صدوق اللسان عرفناه، فما مخموم القلب؟ قال: التقي النقي ، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل ولا حسد، قالوا: فمن يليه يا رسول الله؟ قال: الذين شنئوا الدنيا، وأحبوا الآخرة قالوا: ما نعرف هذا فينا إلا رافعا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن يليه؟ قال: مؤمن في حسن خلق "