الموسوعة الحديثية


- كان الكتابُ الأوَّلُ نزَلَ من بابٍ واحدٍ على حَرفٍ واحدٍ، ونزَلَ القُرآنُ من سَبعةِ أبوابٍ على سَبعةِ أحرُفٍ: زاجِرٍ، وآمِرٍ، وحَلالٍ، وحَرامٍ، ومُحكَمٍ، ومُتَشابهٍ، وأمثالٍ، فأحِلُّوا حلالَه، وحرِّموا حرامَه، وافْعَلوا ما أُمِرْتم، وانْتَهوا عمَّا نُهيتم عنه، واعْتَبِروا بأمثالِه، واعْمَلوا بمُحكَمِه، وآمِنوا بمُتَشابِهِه، وقولوا: آمَنَّا باللهِ، كلٌّ من عندِ ربِّنا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه]  وهب الله بن راشد، وإن كان فيه كلام قد توبع، وباقي رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3102
التخريج : أخرجه أحمد (4252) مختصراً، وابن حبان (745)، والحاكم (3144) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - نزول القرآن على سبعة أحرف قرآن - آداب الناس كلهم مع القرآن قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 283)
4252- حدثنا أبو كامل، حدثنا زهير، حدثنا أبو همام، عن عثمان بن حسان، عن فلفلة الجعفي، قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكن جئناك حين راعنا هذا الخبر فقال: (( إن القرآن نزل على نبيكم صلى الله عليه وسلم، من سبعة أبواب، على سبعة أحرف))، أو قال: (( حروف، وإن الكتاب قبله كان ينزل من باب واحد، على حرف واحد))

صحيح ابن حبان (3/ 20)
745- أخبرنا أبو يعلى، قال حدثنا أبو همام، قال حدثنا بن وهب، قال أخبرنا حيوة بن شريح، عن عقيل بن خالد، عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه عن بن مسعود، عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: ((كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد وعلى حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف: زاجر، وآمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال، فأحلوا حلاله، وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به، وانتهوا عما نهيتم عنه، واعتبروا بأمثاله، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وقولوا: آمنا به كل من عند ربنا))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 317)
3144- حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا الحسن بن أحمد بن الليث الرازي، ثنا همام بن أبي بدر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، عن عقيل بن خالد، عن سلمة بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كان (( الكتاب الأول نزل من باب واحد على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف، زاجر، وآمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال، فأحلوا حلاله، وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به، وانتهوا عما نهيتم عنه، واعتبروا بأمثاله، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وقولوا: آمنا به كل من عند ربنا، وما يذكر إلا أولو الألباب ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))