الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي عقيلٍ الثَّقَفيِّ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه قال: انطلقتُ في وَفدِ ثَقيفٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتيناه فأنخنا بالبابِ، وما في النَّاسِ رجلٌ أبغَضُ إلينا من رجلٍ نَلِجُ عليه، فلمَّا خرجَنا بعدَ دُخولِنا عليه فخَرَجنا وما في النَّاسِ أحَبُّ إلينا من رجلٍ دَخَلنا عليه، قال: فقال قائلٌ منَّا: يا رسولَ اللهِ، ألا سألتَ رَبَّك مُلكًا كمُلكِ سُليمانَ؟ قال: فضَحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثُمَّ قال: فلعَلَّ لصاحبِكم عندَ اللهِ أفضَلَ مِن مُلكِ سُلَيمانَ عليه السَّلامُ، إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ لم يبعَثْ نبيًّا إلَّا أعطاه دعوةً، فمنهم من اتَّخَذ بها دنيا فأعطِيَها، ومنهم من دعا بها على قومِه إذ عَصَوه فأُهلِكوا بها، وإنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ أعطاني دعوةً فاختَبأتُها عندَ رَبِّي شفاعةً لأمَّتي يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.
الراوي : عبد الرحمن بن أبي عقيل الثقفي | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 6/365
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((مسنده)) (642) واللفظ له، والحاكم (226)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1600) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند ابن أبي شيبة (2/ 155)
642 - ابن وضاح، قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: نا أحمد بن عبيد الله، قال: نا زهير، قال: نا أبو خالد يزيد الأسدي، قال: نا عون بن أبي جحيفة السوائي، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي عقيل، قال: انطلقت في وفد فأتينا رسول الله، فأنخنا بالباب، وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه، فما خرجنا حتى ما كان في الناس رجل أحب إلينا من رجل دخلنا عليه، فقال قائل منا: يا رسول الله، ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان بن داود، فضحك وقال: فلعل لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان، وإن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة فمنهم من اتخذ بها دنياه فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه إذا عصوه فأهلكوا، وإن الله أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي، شفاعتي لأمتي يوم القيامة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 138)
226 - حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن الحسن، أنبأ علي بن عبد العزيز، ثنا سليمان بن داود الهاشمي، ثنا علي بن هاشم بن البريد، ثنا عبد الجبار بن العباس الشبامي، عن عون بن أبي جحيفة السوائي، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي عقيل الثقفي، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، فعلقنا طريقا من طرق المدينة حتى أنخنا بالباب، وما في الناس رجل أبغض إلينا من رجل نلج عليه منه، فدخلنا وسلمنا وبايعنا، فما خرجنا من عنده حتى ما في الناس رجل أحب إلينا من رجل خرجنا من عنده، فقلت: يا رسول الله، ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان؟ فضحك وقال: لعل صاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة، فمنهم من اتخذ بها دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه فأهلكوا بها، وإن الله أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة . وقد احتج مسلم بعلي بن هاشم، وعبد الرحمن بن أبي عقيل الثقفي صحابي، قد تحتج به أئمتنا في مسانيدهم، فأما عبد الجبار بن العباس فإنه من يجمع حديثه، ويعد مسانيده في الكوفيين

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 239)
1600 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن عبد الله، ثنا زهير، نا أبو خالد الدالاني، نا عون بن أبي حجيفة السوائي، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي عقيل قال: انطلقنا وفدا فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنخنا بالباب وما في الناس أبغض إلينا من رجل نلج عليه، فما خرجنا وفي الناس أحب إلينا من رجل دخلنا عليه فقال قائل منا: يا رسول الله ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان عليه السلام؟ فضحك ثم قال: فلعل لصاحبكم عند الله عز وجل أفضل من ملك سليمان عليه السلام، إن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة فمنهم من اتخذها دنيا فأعطيها. ومنهم من دعا بها على قومه إذ عصوه فأهلكوا بها، وإن الله عز وجل أعطاني دعوة فخبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة