الموسوعة الحديثية


- يَخْرُجُ الدَّجَّالُ في خِفَّةٍ من الدِّينِ، وإدبارٍ من العلمِ، وله أربعون يومًا يَسِيحُها، اليومُ منها كالسنةِ، واليومُ كالشهرِ، واليومُ كالجُمُعةِ، ثم سائرُ أيامِهِ مثلُ أيامِكم، وله حمارٌ يَرْكَبُهُ عَرْضُ ما بين أُذُنَيْهِ أربعون ذراعًا، يأتي الناسَ، فيقول : أنَا ربُّكم، وإن ربَّكم ليس بأَعْوَرَ، مكتوبٌ بين عَيْنَيْهِ ك ف ر، يَقْرَأُهُ كلُّ مؤمنٍ، كاتبٌ وغيرُ كاتبٍ، يَمُرُّ بكلِّ ماءٍ ومَنْهَلٍ، إلا المدينةَ ومكةَ، حَرَّمَهُما اللهُ عليه، وقامتِ الملائكةُ بأبوابِهِما
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 1969
التخريج : أخرجه أحمد (14954)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5694) مطولاً، والحاكم (8613) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - صفة الدجال عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - قبض العلم وفشو الجهل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (23/ 210 ط الرسالة)
((14954- حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يخرج الدجال في خفقة من الدين، وإدبار من العلم، فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض، اليوم منها كالسنة، واليوم منها كالشهر، واليوم منها كالجمعة، ثم سائر أيامه كأيامكم هذه. وله حمار يركبه، عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا. فيقول للناس: أنا ربكم، وهو أعور، وإن ربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه كافر- ك ف ر مهجاة- يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب. يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة، حرمهما الله عليه، وقامت الملائكة بأبوابها. ومعه جبال من خبز، والناس في جهد إلا من تبعه، ومعه نهران أنا أعلم بهما منه: نهر يقول: الجنة، ونهر يقول: النار، فمن أدخل الذي يسميه الجنة، فهو النار، ومن أدخل الذي يسميه النار، فهو الجنة)). قال: (( ويبعث الله معه شياطين تكلم الناس، ومعه فتنة عظيمة، يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس، ويقتل نفسا ثم يحييها فيما يرى الناس، لا يسلط على غيرها من الناس، ويقول: أيها الناس، هل يفعل مثل هذا إلا الرب))قال: (( فيفر المسلمون إلى جبل الدخان بالشام، فيأتيهم فيحاصرهم، فيشتد حصارهم، ويجهدهم جهدا شديدا، ثم ينزل عيسى ابن مريم فينادي من السحر، فيقول: يا أيها الناس ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث؟ فيقولون: هذا رجل جني. فينطلقون، فإذا هم بعيسى ابن مريم، فتقام الصلاة فيقال له: تقدم يا روح الله. فيقول: ليتقدم إمامكم فليصل بكم. فإذا صلى صلاة الصبح، خرجوا إليه)) قال: (( فحين يرى الكذاب، ينماث كما ينماث الملح في الماء، فيمشي إليه فيقتله، حتى إن الشجرة والحجر ينادي: يا روح الله، هذا يهودي. فلا يترك ممن كان يتبعه أحدا إلا قتله)).

[شرح مشكل الآثار] (14/ 381)
((5694- ما قد حدثنا أبو أمية، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يخرج الدجال في خفقة من الدين، وإدبار من العلم، فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض، ‌اليوم ‌منها ‌كالسنة، واليوم منها كالشهر، واليوم منها كالجمعة، ثم سائر أيامه كأيامكم هذه، وله حمار يركبه، عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا، فيقول للناس: أنا ربكم، وهو أعور، وربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه: كافر، يقرؤه كل مؤمن: من كاتب، وغير كاتب، يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة، حرمهما الله تعالى عليه، وقامت الملائكة بأبوابها، ومعه جبال من خبز وخضرة يسير بها في الناس، والناس في جهد، إلا من اتبعه، ومعه نهران، أنا أعلم بهما منه: نهر يقول: الجنة، ونهر يقول: النار، من أدخل الذي يسميه الجنة فهو النار، ومن أدخل الذي يسميه النار فهو الجنة، ويبعث معه شياطين تكلم الناس، ومعه فتنة عظيمة، يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس، ويقتل نفسا فيحييها فيما يرى الناس، فيقول للناس: هل يفعل هذا إلا الرب؟ فيفر المسلمون إلى جبل النار بالشام، فيأتيهم، فيحاصرهم، فيشتد حصارهم، ويجهدهم جهدا شديدا، ثم ينزل عيسى، فينادي من السحر، فيقول: يا أيها الناس، ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذاب الخبيث؟ فيقولون: هذا رجل جني، فيطلعون فإذا هم بعيسى ابن مريم صلوات الله عليه، فتقام الصلاة، فيقال: تقدم يا روح الله، فيقول: ليتقدم إمامكم فيصلي بكم، فإذا صلى صلاة الصبح، خرجوا إليه، فحين رآه الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء، فيمشي إليه، فيقتله، ومن كان معه على اليهودية، حتى إن الشجر والحجر ينادي)). ثم قطع الحديث قال هذا القائل: ففي هذا الحديث تحقيق هذه الأشياء، أنها تكون من الدجال. فكان جوابنا له في ذلك: أن في هذا الحديث ما يدل على غير ما ظن، وذلك أن فيه: (( ثم يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس، ويقتل نفسا، ثم يحييها فيما يرى الناس))، وفي ذلك تحقيق ما قلنا: إن هذه الأشياء إنما تكون منه على جهة السحر الذي يخيل إلى من لحقه ذلك السحر أنها حقائق، وليست بحقائق، وفي هذا الباب أيضا آثار كثيرة من هذا الجنس تركنا شيئا منها خوف طول الكتاب بها، ترجع معانيها التي فيها إلى معاني ما ذكرناه، وأن ذلك كله على السحر لا على الحقيقة، ونعوذ بالله من ذلك)).

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 575)
‌8613- حدثنا محمد بن محمد بن عبد الله الزمجاري، ثنا أحمد بن معاذ السلمي، ومحمد بن عصام، قالا: ثنا حفص بن عبد الله السلمي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( يخرج الدجال في خفة من الدين، وإدبار من العلم، وله أربعون يوما يسيحها، اليوم منها كالسنة، واليوم كالشهر، واليوم كالجمعة، ثم سائر أيامه مثل أيامكم، وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا، يأتي الناس فيقول: أنا ربكم وإن ربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه ك ف ر يقرأه كل مؤمن كاتب وغير كاتب، يمر بكل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمهما الله عليه، وقامت الملائكة بأبوابهما ((هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)).