الموسوعة الحديثية


- وَشَهِدْتُ وَلِيمَةَ زَيْنَبَ، فأشْبَعَ النَّاسَ خُبْزًا وَلَحْمًا، وَكانَ يَبْعَثُنِي فأدْعُو النَّاسَ، فَلَمَّا فَرَغَ قَامَ وَتَبِعْتُهُ، فَتَخَلَّفَ رَجُلَانِ اسْتَأْنَسَ بهِما الحَديثُ، لَمْ يَخْرُجَا فَجَعَلَ يَمُرُّ علَى نِسَائِهِ، فيُسَلِّمُ علَى كُلِّ وَاحِدَةٍ منهنَّ: سَلَامٌ علَيْكُم، كيفَ أَنْتُمْ يا أَهْلَ البَيْتِ؟ فيَقولونَ: بخَيْرٍ يا رَسولَ اللهِ، كيفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ؟ فيَقولُ: بخَيْرٍ، فَلَمَّا فَرَغَ رَجَعَ، وَرَجَعْتُ معهُ، فَلَمَّا بَلَغَ البَابَ، إذَا هو بالرَّجُلَيْنِ قَدِ اسْتَأْنَسَ بهِما الحَديثُ، فَلَمَّا رَأَيَاهُ قدْ رَجَعَ قَاما فَخَرَجَا، فَوَاللَّهِ ما أَدْرِي أَنَا أَخْبَرْتُهُ، أَمْ أُنْزِلَ عليه الوَحْيُ بأنَّهُما قدْ خَرَجَا؟ فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ معهُ، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ في أُسْكُفَّةِ البَابِ، أَرْخَى الحِجَابَ بَيْنِي وبيْنَهُ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هذِه الآيَةَ: {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النبيِّ إلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} [الأحزاب:53] الآيَةَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1428
التخريج : أخرجه أحمد (13782)، وأبو عوانة (4614)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((المستخرج)) (3330) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب زينة اللباس - الحجاب قرآن - أسباب النزول نكاح - عشرة النساء نكاح - وليمة النكاح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1046)
87 - (1365) [ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت] قال أنس: وشهدت وليمة زينب، فأشبع الناس خبزا ولحما، وكان يبعثني فأدعو الناس، فلما فرغ قام وتبعته، فتخلف رجلان استأنس بهما الحديث، لم يخرجا فجعل يمر على نسائه، فيسلم على كل واحدة منهن: سلام عليكم، كيف أنتم يا أهل البيت؟ فيقولون: بخير يا رسول الله، كيف وجدت أهلك؟ فيقول: بخير، فلما فرغ رجع، ورجعت معه، فلما بلغ الباب، إذا هو بالرجلين قد استأنس بهما الحديث، فلما رأياه قد رجع قاما فخرجا، فوالله ما أدري أنا أخبرته، أم أنزل عليه الوحي بأنهما قد خرجا؟ فرجع ورجعت معه، فلما وضع رجله في أسكفة الباب، أرخى الحجاب بيني وبينه، وأنزل الله تعالى هذه الآية: {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [الأحزاب: 53] الآية

[مسند أحمد] (6/ 38)
13782- حدثنا عفان, حدثنا حماد, أخبرنا ثابت, عن أنس بن مالك, قال: كنت رديف أبي طلحة يوم خيبر وقدمي تمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأتيناهم حين بزغت الشمس, وقد أخرجوا مواشيهم وخرجوا بفئوسهم ومكاتلهم ومرورهم, فقالوا: محمد والخميس, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر, خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين, قال: فهزمهم الله، عز وجل، قال: ووقعت في سهم دحية جارية جميلة, فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس, ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها وتهيئها, وهي صفية ابنة حيي, قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وليمتها التمر والأقط والسمن, قال: فحصت الأرض أفاحيص, قال: وجيء بالأنطاع فوضعت فيها, ثم جيء بالأقط والتمر والسمن فشبع الناس قال: وقال الناس: ما ندري أتزوجها أم اتخذها أم ولد فقالوا: إن يحجبها فهي امرأته, وإن لم يحجبها فهي أم ولد, فلما أراد أن يركب حجبها حتى قعدت على عجز البعير, فعرفوا أنه قد تزوجها. فلما دنوا من المدينة دفع ودفعنا, قال: فعثرت الناقة العضباء, قال: فندر رسول الله صلى الله عليه وسلم وندرت, قال: فقام فسترها, قال: وقد أشرفت النساء, فقلن: أبعدها الله اليهودية فقلت: يا أبا حمزة, أوقع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إي والله لقد وقع, وشهدت وليمة زينب بنت جحش, فأشبع الناس خبزا ولحما, وكان يبعثني, فأدعو الناس, فلما فرغ قام وتبعته وتخلف رجلان استأنس بهما الحديث لم يخرجا, فجعل يمر بنسائه يسلم على كل واحدة سلام عليكم يا أهل البيت, كيف أصبحتم؟ فيقولون بخير يا رسول الله كيف وجدت أهلك؟ فيقول: بخير, فلما رجع ورجعت معه, فلما بلغ الباب إذا هو بالرجلين قد استأنس بهما الحديث, فلما رأياه قد رجع قاما فخرجا, قال: فوالله ما أدري أنا أخبرته, أو نزل عليه الوحي بأنهما قد خرجا, فرجع ورجعت معه, فلما وضع رجله في أسكفة الباب أرخى الحجاب بيني وبينه, وأنزل الله هذه الآيات: {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} حتى فرغ منها.

مستخرج أبي عوانة (11/ 320)
4614 - حدثنا جعفر بن محمد الصائغ , قال: حدثنا عبيد الله بن محمد , قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: "كنت رديفا لأبي طلحة يوم خيبر، وإن قدمي لتمس قدم النبي صلى الله عليه وسلم، فأتينا خيبر حين بزغت الشمس وقد خرجوا بمواشيهم، وفؤوسهم، ومرورهم، ومكاتلهم، فقالوا: محمد والخميس، محمد والخميس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين فقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فظهر عليهم، فلما قسم المغنم قيل: يا رسول الله، إنه قد وقع في سهم دحية الكلبي جارية جميلة، فابتاعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس، ثم دفعها إلى أم سليم تهيئها وتصنعها، وكانت أم سليم تغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا ليس بالأنطاع، وفحصت الأرض أفاحيص، ثم وضعت الأنطاع فيها، ثم جيء بالسمن، والتمر، والأقط فأكل الناس، حتى شبعوا، فقال الناس: أتزوجها أم اتخذها أم ولد؟ قالوا: إن حجبها فهي امرأته، وإن لم يحجبها فهي أم ولد فلما أراد أن يركب حجبها، حتى قعدت على عجز البعير خلفه، ثم ركب، فلما دنا من المدينة أوضع وأوضع الناس، وأشرف النساء ينظرن وعثرت برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته فوقع ووقعت صفية، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحجبها، فقالت النساء: أبعد الله اليهودية فعل بها، وفعل بها وشمتن بها. قال ثابت: فقلت لأنس: يا أبا حمزة أوقع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن راحلته؟ قال: إي والله، لقد وقع يا أبا محمد عن راحلته". قال أنس: "وشهدت وليمة زينب بنت جحش، فأشبع رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس خبزا ولحما كان بعثني، فأدعو الناس، فإذا أكلوا خرجوا، وجاء الآخرون، فلما فرغ خرج من بيتها وخرجت معه، وتخلف رجلان استأنس بهما الحديث. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يطوف على نسائه يستقر بهم بيتا بيتا، وأنا معه، كلما أتى على باب امرأة قال: السلام عليكم، كيف أصبحتم أهل البيت؟ فيقولون: بخير يا رسول الله، كيف وجدت أهلك؟ فيقول: خير. فلما مر بهن أجمع، رجع ورجعت معه، فلما بلغ باب البيت رأى الرجلين قد استأنس بهما الحديث، فكره مكانهما، فلما رأى الرجلان أنه رجع خرجا. قال: فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنس: فوالله ما أدري أنا أخبرته أم نزل عليه الوحي أنهما خرجا، فرجع ورجعت معه، فلما وضع رجله في أسكفة الباب أرخى الستر بيني وبينه، ونزلت آية الحجاب".

المستخرج لأبي نعيم الأصبهاني (4/ 94)
3330 - ثنا أبو بكر الطلحي ثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عفان ثنا حماد ابن سلمة ثنا ثابت عن أنس قال (كنت ردف أبي طلحة يوم خيبر وقدمي تمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأتيناهم حين بزغت الشمس وقد أخرجوا مواشيهم وخرجوا بفئوسهم ومكاتلهم ومرورهم فقالوا محمد والخميس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قال فهزمهم الله قال ووقعت في الجيش سهم دحية جارية جميلة فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أروس ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها قال وأحسبه قال وتعتد في بيتها وهي صفية بنت حيي فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وليمتها الأقط والتمر والسمن قال ففحصت الأرض فأحيص وجيء بالأنطاع فوضعت فيها ثم جيء بالأقط والسمن فشبع الناس قال فقال الناس لا ندري أتزوجها أم اتخذها أم ولد قالوا إن حجبها فهي امرأته وإن لم يحجبها فهي أم ولد فلما أراد أن يركب حجبها فقعدت على عجز البعير قال فعرفوا أنه قد تزوجها فلما دنوا من المدينة دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعنا معه قال فعثرت الناقة والعضباء وندر رسول الله صلى الله عليه وسلم وندرت فقام فسترها وقد أشرفت النساء يقلن أبعد الله اليهودية قال فقلت يا أبا حمزة أوقع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إي والله لقد وقع قال أنس وشهدت وليمة زينب قال فأشبع الناس خبزا ولحما وكان يبعثني فأدعو الناس فلما فرغ قام وتبعته فتخلف رجلان استأنس بهم الحديث لم يخرجا فجعل يمير بنسائه فيسلم على كل واحدة منهن سلام عليكن كيف أنتم يا أهل البيت فيقولون بخير يا رسول الله كيف وجدت أهلك فيقول بخير فلما فرغ رجع ورجعت معه فلما بلغ الباب إذا هو برجلين فوالله ما أدري أنا أخبرته أم أنزل الوحي عليه بأنهما قد خرجا فرجع ورجعت معه فلما وضع رجله في أسكفة الباب أرخى الحجاب بيني وبينه وأنزل الله هذه الآية {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} الآية) رواه مسلم عن عفان