الموسوعة الحديثية


- جلستُ في عصابةٍ ضعفاءَ منَ المهاجرينَ قال: إنَّ بعضَهم يستَتِرُ ببعضٍ العري وقارئٌ يَقرَأُ علينا إذ جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقام علينا فلما قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سكَت القارئُ فسلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم قال: ما كنتُم تَصنَعونَ ؟ قال: قُلنا: يا رسولَ اللهِ كان قارئٌ لنا يَقرَأُ علينا فكنا نَستَمِعُ إلى كتابِ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الحمدُ للهِ الذي جعَل مِن أُمَّتي مَن أُصبِرُ نفسي معهم ثم جلَس وسطَنا ليعدلَ بنفسِه فينا ثم قال بيدِه هكذا فتحَلَّقوا وبرَزَتْ وجوهُهم قال: فما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عرَف منهم أحدًا غيري فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أبشِروا يا معشرَ صعاليكِ المهاجرينَ بالفوزِ التامِّ يومَ القيامةِ تدخُلونَ الجنةَ قبلَ أغنياءِ الناسِ بنصفِ يومٍ وذلك خمسُمائةِ سنةٍ
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/324
التخريج : أخرجه أبو داود (3666)، وأحمد (11934) مختصراً، ومسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (7/324) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم رقائق وزهد - عيش السلف قرآن - الاجتماع على قراءة القرآن قرآن - طلب القراءة من قارئ حسن الصوت والاستماع له
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 362 ط مع عون المعبود)
‌3666- حدثنا مسدد، نا جعفر بن سليمان، عن المعلى بن زياد، عن العلاء بن بشير المزني، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: ((جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين، وإن بعضهم ليستتر ببعض من العري، وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام علينا، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت القارئ فسلم ثم قال: ما كنتم تصنعون؟ قلنا: يا رسول الله إنه كان قارئ لنا يقرأ علينا، فكنا نستمع إلى كتاب الله تعالى، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم، قال: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطنا ليعدل بنفسه فينا، ثم قال بيده هكذا، فتحلقوا وبرزت وجوههم له قال: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف منهم أحدا غيري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالنور التام يوم القيامة، تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم، وذلك خمس مائة سنة)).

[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 96)
11934- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا همام أنا المعلى بن زياد قال حدثني العلاء رجل من مزينة عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري: انهم كانوا جلوسا يقرؤون القرآن ويدعون قال فخرج عليهم النبي صلى الله عليه و سلم قال فلما رأيناه سكتنا فقال أليس كنتم تصنعون كذا وكذا قلنا نعم قال فاصنعوا كما كنتم تصنعون وجلس معنا ثم قال أبشروا صعاليك المهاجرين بالفوز يوم القيامة على الأغنياء بخمسمائة أحسبه قال سنة

[ [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (7/ 324)
((6962- عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه قال: ‌جلست ‌في ‌عصابة ‌ضعفاء من المهاجرين- قال: إن بعضهم يستتر ببعض العري- وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام علينا فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت القارئ فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ما كنتم تصنعون؟ قال: قلنا: يا رسول الله كان قارئ لنا يقرأ علينا فكنا نستمع إلى كتاب الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل من أمتي من أصبر نفسي معهم. ثم جلس وسطنا ليعدل بنفسه فينا ثم قال بيده هكذا فتحلقوا وبرزت وجوههم قال: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف منهم أحدا غيري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالفوز التام يوم القيامة تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم وذلك خمسمائة سنة((. رواه مسدد ورواته ثقات. ورواه أيضا من طريق أبي الصديق عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسيأتي لفظه. في كتاب الجنة في باب دخول الفقراء الجنة))