الموسوعة الحديثية


- وإن كان مُسيئًا انخرق به الجِسرُ فهوَى في قعرِها سبعين خريفًا
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] سويد بن عبد العزيز وفيه ضعف شديد
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار الصفحة أو الرقم : 85
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الأهوال)) (248)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (‌1591)، والطبراني (2/ 39) (1219) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها جهنم - صفة جهنم وعظمها قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار (ص75)
: وروى سويد بن عبد العزيز ـ وفيه ضعف شديد ـ عن سيار، عن أبي وائل، أن أبا ذر قال لعمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول، فذكر معناه، [[يجاء ‌بالوالي ‌يوم ‌القيامة فينتبذ به على جسر جهنم فيرتج به الجسر ارتجاجة لا يبقى منه مفصل إلا زال عن مكانه، فإن كان مطيعا لله في عمله مضى به، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر، فهوى في قعرها سبعين خريفا قال عمر: من يطلب العمل بعد هذا يا أبا ‌ذر؟ قال: من سلت الله أنفه، وألصق خده بالتراب ، ثم جاء أبو الدرداء، فقال له عمر: يا أبا الدرداء، هل سمعت من نبي الله حديثا حدثنا به أبو ‌ذر؟]] وفي حديثه وإن كان مسيئا انخرق به الجسر، فهوى في قعرها سبعين خريفا .

الأهوال لابن أبي الدنيا (ص203)
: 248 - دثنا عمر بن أبي الحارث، دثنا رجاء بن سلمة، دثنا عبيد الله بن الوليد الصافي، دثنا عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، قال: قال عمر بن الخطاب لأبي ‌ذر: يا أبا ‌ذر، أخبرني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بينك وبينه أحد، قال: نعم يا عمر، سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: يجاء ‌بالوالي ‌يوم ‌القيامة فينتبذ به على جسر جهنم فيرتج به الجسر ارتجاجة لا يبقى منه مفصل إلا زال عن مكانه، فإن كان مطيعا لله في عمله مضى به، وإن كان عاصيا لله في عمله انخرق الجسر فهو في جهنم مقدار خمسين عاما قال عمر: من يطلب العمل بعد هذا يا أبا ‌ذر؟ قال: من سلت الله أنفه، وألصق خده بالتراب ، ثم جاء أبو الدرداء، فقال له عمر: يا أبا الدرداء، هل سمعت من نبي الله حديثا حدثنا به أبو ‌ذر؟

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (3/ 230)
: ‌1591 - حدثنا محمد بن مصفى، ومحمود بن خالد قالا: حدثنا سويد بن عبد العزيز، عن سيار، عن أبي وائل، أن عمر [[عن بشر بن عاصم، وأبو ذر ]]رضي الله عنه استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: " أما لنا عليك سمع وطاعة؟ فقال: بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي شيئا من أمور المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا . قال: فخرج عمر رضي الله عنه كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر رضي الله عنه فقال: " مالي أراك كئيبا حزينا؟ قال: ما يمنعني أن أكون كئيبا حزينا وسمعت بشر بن عاصم رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي أحدا من الناس أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا . قال أبو ذر رضي الله عنه: أما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا. قال: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي أحدا من الناس أتي به يوم القيامة حتى يوقف به على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا وهي سواد مظلمة فأي الحديثين أوجع قلبك؟ قال: كليهما قد أوجع قلبي فمن يأخذها بما فيها؟ قال: يقول أبو ذر من سلت الله أنفه وألزق خده بالأرض أما إنا لا نعلم إلا خيرا وعسى إن وليتها من لا يعدل فيها أن لا ينجو من إثمها

[المعجم الكبير للطبراني] (2/ 39)
: 1219 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمود بن خالد الدمشقي، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا سيار أبو الحكم، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، أن عمر بن الخطاب [[عن بشر بن عاصم، وأبو ذر ]] رضي الله عنه، استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر فقال: ما خلفك أما لنا عليك سمع وطاعة؟، قال: بلى، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة، حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا تجاوز، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا قال: فخرج عمر رضي الله عنه، كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر فقال: مالي أراك كئيبا حزينا؟ قال: ما يمنعني أن أكون كئيبا حزينا، وقد سمعت بشر بن عاصم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة، حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا تجاوز، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا ، قال أبو ذر: وما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، قال: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ولي أحدا من الناس أتي به يوم القيامة، حتى يوقف على جسر جهنم، فإن كان محسنا تجاوز، وإن كان مسيئا انخرق به الجسر، فهوى فيه سبعين خريفا، وهي سوداء مظلمة فأي الحديثين أوجع لقلبك؟ قال: كلاهما قد أوجع قلبي فمن يأخذها بما فيها، وقال أبو ذر: من سلت الله أنفه، وألصق خده بالأرض، أما إنا لا نعلم إلا خيرا، وعسى إن وليتها من لا يعدل فيها أن لا تنجو من إثمها