الموسوعة الحديثية


- شَهِدْنا الحُديبيَةَ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فلمَّا انصَرفْنا عنها، إذا النَّاسُ يُوجِفون الأباعِرَ ، قال: فقال بعضُ النَّاسِ لبعضٍ: ما للنَّاسِ مالوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؟ قال: فخرَجنا نوجِفُ معَ النَّاسِ، حتَّى وجَدْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم واقِفًا عند كُراعِ الغَميمِ ، فلمَّا اجتمَع إليه بعضُ ما يريدُ مِن النَّاسِ، قرَأ عليهم: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1]، قال: فقام رجلٌ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ، أوَفتحٌ هو؟ قال: إي والَّذي نفَسي بيَدِه، إنَّه لفَتحٌ، قال: ثمَّ قُسِمَتْ خَيبرُ على أهْلِ الحُديبيةِ على ثَمانيةَ عشَرَ سَهمًا، وكان الجيشُ ألفًا وخَمسَ مئةٍ، فيهم ثلاثُمائةِ فارِسٍ، فكان للفارِس سَهْمانِ.
خلاصة حكم المحدث : كذا رواه مجمع بن يعقوب في قسمة خيبر ، وخالفه غيره في ذلك
الراوي : مجمع بن جارية | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 4/156
التخريج : أخرجه أبو داود (2736)، وأحمد (15470)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة الحديبية مغازي - غزوة خيبر غنائم - الإسهام للفارس والراجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 76)
2736- حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا مجمع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد الأنصاري، قال: سمعت أبي يعقوب بن مجمع، يذكر عن عمه عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري، عن عمه مجمع بن جارية الأنصاري، وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن، قال: شهدنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انصرفنا عنها إذا الناس يهزون الأباعر، فقال بعض الناس لبعض: ما للناس قالوا: أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجنا مع الناس نوجف، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم واقفا على راحلته عند كراع الغميم، فلما اجتمع عليه الناس قرأ عليهم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1] فقال رجل: يا رسول الله أفتح هو؟ قال: ((نعم، والذي نفس محمد بيده إنه لفتح)). فقسمت خيبر على أهل الحديبية، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهما، وكان الجيش ألفا وخمس مائة فيهم ثلاث مائة فارس فأعطى الفارس سهمين، ((وأعطى الراجل سهما)) قال أبو داود: (( حديث أبي معاوية أصح والعمل عليه، وأرى الوهم في حديث مجمع أنه قال: ((ثلاث مائة فارس)). وكانوا مائتي فارس))

[مسند أحمد] (24/ 212)
15470- حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا مجمع بن يعقوب، قال: سمعت أبي، يقول: عن عمه عبد الرحمن بن يزيد، عن عمه مجمع ابن جارية الأنصاري- وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن- قال: شهدنا الحديبية، فلما انصرفنا عنها إذا الناس ينفرون الأباعر، فقال: الناس بعضهم لبعض: ما للناس؟ قالوا: أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا مع الناس نوجف حتى وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته عند كراع الغميم، واجتمع الناس إليه فقرأ عليهم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1] فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي رسول الله، وفتح هو؟ قال: (( أي والذي نفس محمد بيده، إنه لفتح)) فقسمت خيبر على أهل الحديبية، لم يدخل معهم فيها أحدا إلا من شهد الحديبية، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهما، وكان الجيش ألفا وخمس مائة، فيهم ثلاث مائة فارس، فأعطى الفارس سهمين، وأعطى الراجل سهما