الموسوعة الحديثية


- أنَّ عَمَّتَه الرُّبَيِّعَ لطَمَتْ جاريةً فكسَرَتْ ثَنيَّتَها، وطَلَبوا إليهم العَفوَ، فأبَوْا ، والأرْشَ، فأبَوْا وأبَوْا إلَّا القِصاصَ، فاختَصَموا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالقِصاصِ، فقال أنَسُ بنُ النَّضرِ: أتُكسَرُ ثَنيَّةُ الرُّبَيِّعِ! لا والذي بعَثَكَ بالحَقِّ، لا تُكسَرُ ثَنيَّتُها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أنَسُ، كتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ القِصاصُ، فرَضيَ القَومُ فعَفَوْا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ مِن عِبادِ اللهِ عزَّ وجلَّ مَن لو أقسَمَ على اللهِ لأبَرَّه ، وكانتِ اللَّطْمةُ ممَّا لو كانتْ في النَفْسِ لم يَكُنْ فيها قَوَدٌ.
خلاصة حكم المحدث :  إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4952
التخريج : أخرجه البخاري (4500) باختلاف يسير، ومسلم (1675) بنحوه
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القصاص من الثنية مناقب وفضائل - أنس بن النضر إيمان - الكرامات والأولياء اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته ديات وقصاص - القصاص في كسر السن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 24)
4500- حدثني عبد الله بن منير، سمع عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد، عن أنس: ((أن الربيع عمته كسرت ثنية جارية، فطلبوا إليها العفو فأبوا، فعرضوا الأرش فأبوا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوا إلا القصاص، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص، فقال أنس بن النضر: يا رسول الله، أتكسر ثنية الربيع؟ لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس، كتاب الله القصاص، فرضي القوم فعفوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)).

[صحيح مسلم] (3/ 1302 )
((24- (1675) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد. أخبرنا ثابت عن أنس؛أن أخت الربيع، أم حارثة، جرحت إنسانا. فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (القصاص. القصاص) فقالت أم الربيع: يا رسول الله! أيقتص من فلانة؟ والله! لا يقتص منها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (سبحان الله! يا أم الربيع! القصاص كتاب الله) قالت: لا. والله! لا يقتص منها أبدا. قال: فما زالت حتى قبلوا الدية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره))).