الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو واقِفٌ على البابِ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أُصبِحُ جُنُبًا، وأنا أُريدُ الصِّيامَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وأنا أُصبِحُ جُنُبًا وأنا أُريدُ الصِّيامَ، ثم أغتَسِلُ وأصومُ، قال الرَّجُلُ: إنَّكَ لستَ مِثْلَنا، إنَّكَ قد غُفِرَ لكَ ما تقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تأخَّرَ، فغَضِبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقال: واللهِ إنِّي لَأرْجو أنْ أكونَ أخْشاكُم للهِ، وأعْلَمَ بما أتَّقي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26083
التخريج : أخرجه مسلم (1110)، وأبو داود (2389)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (3025)، وأحمد (26083) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه صيام - من طلع عليه الفجر وهو جنب غسل - موجبات الغسل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 781 )
((79- (‌1110) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر. أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن (وهو بن معمر بن حزم الأنصاري أبو طوالة) أن أبا يونس مولى عائشة أخبره عن عائشة رضي الله عنها؛ أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتيه، وهي تسمع من وراء الباب، فقال: يا رسول الله! تدركني الصلاة وأنا جنب. أفأصوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب، فأصوم)) فقال: لست مثلنا. يا رسول الله! قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. فقال ((والله! إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله، وأعلمكم بما أتقي)).

[سنن أبي داود] (2/ 312)
‌2389- حدثنا عبد الله بن مسلمة يعني القعنبي، عن مالك، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري، عن أبي يونس، مولى عائشة، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو واقف على الباب: يا رسول الله، إني أصبح جنبا، وأنا أريد الصيام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وأنا أصبح جنبا، وأنا أريد الصيام، فأغتسل وأصوم))، فقال الرجل: يا رسول الله، إنك لست مثلنا قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ((والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله، وأعلمكم بما أتبع)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (2/ 195)
3025- أنبأ علي بن حجر قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أن أبا يونس مولى عائشة أخبره عن عائشة أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم وهي تسمع من وراء الباب فقال يا رسول الله تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم قال لست مثلنا يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي.

[مسند أحمد] (43/ 193 ط الرسالة)
((‌26083- حدثنا روح، قال: حدثني مالك، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري، عن أبي يونس مولى عائشة عن عائشة: أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف على الباب: يا رسول الله، إني أصبح جنبا، وأنا أريد الصيام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( وأنا أصبح جنبا وأنا أريد الصيام، ثم أغتسل وأصوم)). قال الرجل: إنك لست مثلنا، إنك قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: (( والله، إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله، وأعلم بما أتقي)).