الموسوعة الحديثية


- لمَّا قدِم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن حَجَّةِ الوَداعِ، صعِد المِنبَرَ، فحمِد اللهَ وأَثنى عليه وقال: يا أيُّها الناسُ، إنَّ أبا بكرٍ لم يَسُؤني قَطُّ، يا أيُّها الناسُ، إنِّي عن عُمَرَ وعُثمانَ راضٍ.. الحديث. وقال: يا أيُّها الناسُ، ارفَعوا ألسِنَتَكم عنِ المُسلِمينَ، فإذا مات أحَدٌ مِنهم فقولوا خيرًا
خلاصة حكم المحدث : [له طرق]
الراوي : سهل بن مالك الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 4/207
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 147)، والطبراني (5640) (6/ 104)، وابن منده في ((معرفة الصحابة )) (662)، والخطيب البغدادي (396) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب آداب الكلام - سب الموتى مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 147)
: حدثناه إبراهيم بن يوسف، حدثنا محمد بن عمر بن المقدمي، حدثنا محمد بن يوسف، عن محمد بن شيبان بن مالك بن سميع، حدثنا قنان بن أبي ثواب بن عمر المخرمي، أخبرنا خالد بن سعيد الأموي، حدثنا ‌سهل بن يوسف بن ‌سهل ابن أخي كعب بن مالك ، عن أبيه، عن جده، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، المدينة في حجة الوداع ، صعد المنبر فحمد الله عز وجل ، وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس إن أبا بكر لم يسؤني قط ، فاعرفوا ذلك له ، يا أيها الناس ، إني ‌راض ‌عن ‌عمر ‌وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف والمهاجرين الأولين واعرفوا ذلك لهم

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 104)
: 5640 - حدثنا علي بن إسحاق الوزير الأصبهاني، ثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي، ثنا علي بن محمد بن يوسف بن سنان بن مالك بن مسمع، ثنا سهل بن يوسف بن سهل ابن أخي كعب، عن أبيه، عن جده قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة من حجة الوداع، صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس، إن أبا بكر لم ‌يسؤني قط، فاعرفوا ذلك له. يا أيها الناس، إني راض عن أبي بكر، وعمر وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، والمهاجرين الأولين راض، فاعرفوا ذلك لهم أيها الناس، احفظوني في أصحابي وأصهاري وأختاني، لا يطلبنكم الله بمظلمة أحد منهم. يا أيها الناس، ارفعوا المستنكر عن المسلمين، وإذا مات أحد منهم فقولوا فيه خيرا "

معرفة الصحابة لابن منده (ص662)
: عمرو بن سعيد بن العاص القرشي، قال: حدثنا ‌سهل بن يوسف بن ‌سهل بن مالك أخي كعب بن مالك، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم رجع من حجة الوداع إلى المدينة صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " يأيها الناس، إن أبا بكر لم يسؤني قط، فاعرفوا ذلك له، يأيها الناس، إني ‌راض ‌عن ‌عمر، ‌وعثمان وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، والمهاجرين الأولين، فاعرفوا ذلك لهم، يأيها الناس، إن الله قد غفر لأهل بدر، والحديبية، أيها الناس، احفظوني في أصحابي، وأصهاري، وفي أختاني، لا يطلبنكم الله بمظلمة أحد منهم، فإنها مما لا توهب، أيها الناس، ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين، وإذا مات أحد من المسلمين فقولوا فيه خيرا. هذا حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه

تاريخ بغداد (2/ 483 ت بشار)
: (396) - أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن الحارث الخزاز بقنطرة بردان، قال: حدثنا خالد بن عمرو القرشي، قال: حدثنا ‌سهل بن يوسف بن مالك، عن أبيه، عن جده، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع إلى المدينة، صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " يا أيها الناس، إن أبا بكر لم يسؤني قط فاعرفوا له ذلك. أيها الناس، إني ‌راض ‌عن ‌عمر، ‌وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، والمهاجرين الأولين فاعرفوا ذلك لهم