الموسوعة الحديثية


-  كُنَّا نَنبِذُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، غُدوةً في سِقاءٍ، ولا نُخمِّرُه، ولا نَجعَلُ له عَكَرًا ، فإذا أَمْسى تَعشَّى، فشرِبَ على عَشائِه، فإنْ بقِيَ شيءٌ، فرَّغْتُه، أو صبَبْتُه، ثُم نَغسِلُ السِّقاءَ، فنَنبِذُ فيه منَ العِشاءِ، فإذا أصبَحَ تَغدَّى، فشرِبَ على غَدائِه، فإنْ فضَلَ شيءٌ صبَبْتُه، أو فرَّغْتُه، ثُم غُسِلَ السِّقاءُ، فقيلَ له: أفيه غُسلُ السِّقاءِ مرَّتيْنِ؟ قال: مرَّتيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24930
التخريج : أخرجه أبو داود (3712)، وأحمد (24930) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - النبيذ إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام أشربة - ما يحل من الأشربة نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 385 ط مع عون المعبود)
3712- حدثنا مسدد، قال: نا المعتمر، قال: سمعت شبيب بن عبد الملك يحدث عن مقاتل بن حيان قال: حدثتني عمتي عمرة عن عائشة، ((أنها كانت تنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم غدوة، فإذا كان من العشي فتعشى شرب على عشائه، فإن فضل شيء صببته أو فرغته، ثم تنبذ له بالليل فإذا أصبح تغدى فشرب على غدائه، قالت: نغسل السقاء غدوة وعشية، فقال لها أبي: مرتين في يوم؟ قالت: نعم))

[مسند أحمد] (41/ 408 ط الرسالة)
((‌24930- حدثنا قريش بن إبراهيم، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن شبيب بن عبد الملك التيمي، عن مقاتل بن حيان، عن عمته عمرة، عن عائشة، أنها قالت: كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم غدوة في سقاء ولا نخمره، ولا نجعل له عكرا، فإذا أمسى تعشى، فشرب على عشائه، فإن بقي شيء فرغته- أو صببته- ثم نغسل السقاء، فننبذ فيه من العشاء، فإذا أصبح تغدى، فشرب على غدائه، فإن فضل شيء صببته- أو فرغته- ثم غسل السقاء))