الموسوعة الحديثية


- ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الفتنَ فعظَّمَها فقال علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ يا رسولَ اللهِ فما المخرجُ منها قال كتابُ اللهِ فيه حديثُ ما قبَلَكم ونبأُ ما بعدَكم وفصْلُ ما بينَكُمْ من تَرَكَهُ من جبارٍ قصمَهُ اللهُ ومنِ اتَّبَعَ الهدَى في غيرِهِ أضلَّهُ اللهُ هو حبلُ اللهِ المتينُ والذكرُ الحكيمُ والصراطُ المستقيمُ هو الذي لما سمعَتْهُ الجنُّ قالوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا هو الذي لا تَخْتَلِفُ فيه الألْسُنُ ولا يُخْلِقُهُ كثرةُ الرَّدُّ
خلاصة حكم المحدث : فيه عمرو بن واقد وهو متروك
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/167
التخريج : أخرجه الطبراني (20/84) (160)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/253)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة تفسير آيات - سورة الجن قرآن - الوصية بالقرآن إيمان - أعمال الجن والشياطين قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 84)
: 160 - حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، ثنا محمد بن المبارك الصوري، ح وحدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار قالا: ثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ بن جبل، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الفتن فعظمها وشددها، فقال علي بن أبي طالب: يا رسول الله، فما المخرج منها؟ فقال: " كتاب الله، فيه حديث ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وفصل ما بينكم، من تركه من جبار قصمه الله، ومن تتبع الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، هو الذي لما سمعته الجن قالت: {إنا سمعنا قرآنا عجبا} [الجن: 1] هو الذي لا تختلف به الألسن، ولا تخلقه كثرة الرد ".

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (5/ 253)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا موسى بن عيسى بن المنذر ثنا محمد بن المبارك الصوري ثنا عمرو بن واقد ثنا يونس عن أبي إدريس عن معاذ بن جبل. قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الفتن وعظمها وشددها، فقال علي بن أبي طالب: يا رسول الله فما المخرج منها؟ قال: كتاب الله فيه حديث ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وفصل ما بينكم، ‌من ‌تركه ‌من ‌جبار قصمه الله، ومن يبتغي الهدى في غيره أضله الله، هو حبل الله المتين، والذكر الحكيم والصراط المستقيم، هو الذي لما سمعته الجن قالت {(إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به)} الآية. هو الذي لا تختلف به الألسن، ولا يخلقه كثرة الرد. غريب من حديث أبي إدريس عن معاذ لم نكتبه إلا من حديث يونس.