الموسوعة الحديثية


- عن مجاهدِ بنِ جبيرٍ قال قلتُ لابنِ عمرَ أي حجاجِ بيتُ اللهِ أفضلُ وأعظمُ أجرًا قال من جمع ثلاثَ خصالٍ نيةٌ صادقةٌ وعقلًا وافرًا ونفقةٌ من حلالٍ فذكرتُ ذلك لابنِ عباسٍ فقال صدق
خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر قال الحاكم حدث عن جماعة من الثقات بأحاديث موضوعة وقد كذبه أحمد بن حنبل
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 9/237
التخريج : أخرجه الحارث، كما في ((البغية)) (830) واللفظ له، وداود، كما في ((المطالب العالية))، لابن حجر (2792)
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - الإخلاص آداب عامة - فضل العقل والذكاء حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله نية - النية في العبادات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية ط إحياء التراث (9/ 255)
وقال داود بن المحبر، عن عباد بن كثير، عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه مجاهد بن جبير قال: قلت لابن عمر: أي حجاج بيت الله أفضل وأعظم أجرا؟ قال: من جمع ثلاث خصال، نية صادقة، وعقلا وافرا، ونفقة من حلال، فذكرت ذلك لابن عباس فقال: صدق

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 809)
830 - حدثنا داود بن المحبر , ثنا عباد , عن عبد الوهاب بن مجاهد , عن أبيه , قال: قلت لابن عمر: أي حاج بيت الله أفضل وأعظم أجرا؟ قال: من جمع ثلاث خصال: نية صادقة وعقلا وافرا ونفقة من حلال , فذكرت ذلك لابن عباس فقال: صدق , قلت: إذا صدقت نيته وكانت نفقته من حلال فما يضره قلة عقله , قال: يا أبا الحجاج سألتني عما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه فقال: والذي نفسي بيده ما أطاع العبد ربه تبارك وتعالى بشيء ولا جهاد ولا بشيء مما يكون منه من أنواع أعمال البر إذا لم يعمل بعقله ولو أن جاهلا فاق المجتهدين في العبادة كان ما يفسد أكثر مما يصلح

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (12/ 125)
2792 - حدثنا داود، ثنا عباد عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه قال: قلت: لابن عمر رضي الله عنهما: أي حاج بيت الله أفضل وأعظم أجرا؟ قال رضي الله عنه: من جمع ثلاث خصال: نية صادقة وعقلا وافرا ونفقة من حلال فذكر ذلك لابن عباس رضي الله عنهما فقال: صدق، قلت: إذا صدقت نيته، وكانت نفقته من حلال فما يضره قلة عقله، قال: يا أبا الحجاج، تسألني عما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، فقال: والذي نفسي بيده ما أطاع العبد ربه بشيء ولا جهاد ولا شيء مما يكون منه من أنواع البر إذا لم يكن يعقله، ولو أن جاهلا بعقله فاق المجتهدين في العبادة كان ما يفسد أكثر مما يصلح.