الموسوعة الحديثية


- عنْ يعلَى بنِ مُرَّةَ قالَ لقد رأيتُ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثلاثًا مَا رآها أحدٌ قبلي ولا يراها أحدٌ بعدي لقد خرجْتُ معهُ في سَفَرٍ حتَّى إذا كنَّا بِبَعضِ الطَّريقِ مررْنا بامرَأةٍ جالِسَةٍ معها صبيٌّ لها فقالت يا رسولَ اللَّهِ هذا صبيٌّ أصابَهُ بلاءٌ وأصابَنا مِنهُ بلاءٌ يؤخَذُ في اليومِ ما أدري كم مرَّةً قالَ ناولينيهِ فرفَعَتْهُ إليهِ فجعلَتْهُ بينَهُ وبينَ واسِطَةِ الرَّحل ثمَّ فَغَرَ فَاهُ فنفثَ فيهِ ثلاثًا وقالَ بسمِ اللَّهِ أنا عبدُ اللَّهِ اخسَأ عدوَّ اللَّهِ ثمَّ ناولَها إيَّاهُ فقالَ القَينا في الرَّجعةِ في هذا المكانِ فأخبرينا ما فعلَ قالَ فذهبنا ورجعنا فوجدناهَا في ذلكَ المكانِ معها شياهٌ ثلاثٌ فقالَ ما فعلَ صبِيُّكِ فقالت والَّذي بعثكَ بالحقِّ ما حسَسْنَا مِنهُ شيئًا حتَّى السَّاعَةَ فاجتَرِرْ هذهِ الغنَمَ قالَ انزل فخذ منها واحِدَةً وَرُدَّ البَقِيَّةَ قال وخرجْتُ ذاتَ يومٍ إلى الجبَّانَةِ حتَّى إذا برزْنا قال ويحكَ انظرْ هل ترى مِنْ شيءٍ يواريني قلتُ ما أرى شيئًا يواريكَ إلَّا شجرةً ما أُراها تُواريكَ قالَ فمَا بِقربِها قلتُ شجرةٌ مثلها أو قريبٌ منها قالَ فاذهبْ إليهما فقلْ إنَّ رسولّ اللَّهِ يأمرُكما أن تجتمِعا بإذنِ اللَّهِ قالَ فاجتمعتا فبرزَ لحاجَتهِ ثمَّ رجعَ فقالَ اذهبْ إليهما فقلْ لهما إنَّ رسولَ اللَّهِ يأمرُكُما أن ترجعَ كلُّ واحدةٍ منكما إلى مكانِها فرجعَتْ قالَ وكنتُ معهُ جالسًا ذاتَ يوم إذْ جاءَ جملٌ نجيبٌ حتى صوى بجِرانهِ بينَ يديهِ ثمَّ ذَرِفت عيناهُ فقالَ ويحكَ انظر لِمَنْ هذا الجملُ إنَّ لهُ لشأنًا قالَ فخرجتُ ألتمسُ صاحبهُ فوجدتهُ لرجلٍ منَ الأنصارِ فدعوتُهُ إليهِ فقالَ ما شأنُ جملِكَ هذا فقالَ وما شأنُهُ قالَ لا أدري والله ما شأنُهُ عَمِلنا عليهِ ونضحْنا عليهِ حتَّى عَجَزَ عنِ السِّقاية فائتمرْنَا البارحةَ أن ننحرَهُ ونُقَسِّمَ لحمهُ قال فلا تفعلْ هَبْهُ لي أو بِعنيهِ فقالَ بل هوَ لكَ يا رسولَ اللَّهِ فوسَمهُ بسِمَةِ الصَّدقةِ ثمَّ بعثَ بهِ

أصول الحديث:


البداية والنهاية ط هجر (9/ 14)
روى البيهقي، عن الحاكم وغيره، عن الأصم، ثنا عباس بن محمد الدوري، ثنا حمدان بن الأصبهاني، ثنا شريك، عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده قال: رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أشياء ما رآها أحد قبلي; كنت معه في طريق مكة، فمر بامرأة معها ابن لها به لمم، ما رأيت لمما أشد منه، فقالت: يا رسول الله، ابني هذا كما ترى. فقال: " إن شئت دعوت له ". فدعا له، ثم مضى فمر على بعير ماد جرانه، يرغو، فقال: " علي بصاحب هذا البعير ". فجيء به، فقال: " هذا يقول: نتجت عندهم فاستعملوني، حتى إذا كبرت عندهم أرادوا أن ينحروني ". قال: ثم مضى فرأى شجرتين متفرقتين، فقال لي: " اذهب فمرهما فليجتمعا لي ". قال: فاجتمعتا فقضى حاجته. قال: ثم مضى، فلما انصرف مر على الصبي وهو يلعب مع الغلمان وقد ذهب ما به، وهيأت أمه أكبشا، فأهدت له كبشين، وقالت: ما عاد إليه شيء من اللمم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من شيء إلا ويعلم أني رسول الله، إلا كفرة - أو: فسقة - الجن والإنس

مسند أحمد ط الرسالة (29/ 89)
17548 - حدثنا عبد الله بن نمير، عن عثمان بن حكيم، قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن يعلى بن مرة، قال: لقد رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا، ما رآها أحد قبلي، ولا يراها أحد بعدي، لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة، معها صبي لها، فقالت: يا رسول الله، هذا صبي ، أصابه بلاء، وأصابنا منه بلاء، يؤخذ في اليوم، ما أدري كم مرة، قال: " ناولينيه " فرفعته إليه، فجعلته بينه وبين واسطة الرحل، ثم فغر فاه، فنفث فيه ثلاثا، وقال: " بسم الله، أنا عبد الله، اخسأ عدو الله " ثم ناولها إياه، فقال: " القينا في الرجعة في هذا المكان، فأخبرينا ما فعل " قال: فذهبنا ورجعنا، فوجدناها في ذلك المكان، معها شياه ثلاث، فقال: " ما فعل صبيك؟ " فقالت: والذي بعثك بالحق، ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة، فاجترر هذه الغنم. قال: " انزل فخذ منها واحدة، ورد البقية " قال: وخرجنا ذات يوم إلى الجبانة، حتى إذا برزنا قال: " انظر ويحك، هل ترى من شيء يواريني؟ " قلت: ما أرى شيئا يواريك إلا شجرة ما أراها تواريك. قال: " فما قربها ؟ " قلت: شجرة مثلها، أو قريب منها. قال: " فاذهب إليهما، فقل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا بإذن الله " قال: فاجتمعتا، فبرز لحاجته، ثم رجع، فقال: " اذهب إليهما، فقل لهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن ترجع كل واحدة منكما إلى مكانها " قال: وكنت معه جالسا ذات يوم إذ جاء جمل يخبب، حتى ضرب بجرانه بين يديه، ثم ذرفت عيناه، فقال: " ويحك، انظر لمن هذا الجمل، إن له لشأنا " قال: فخرجت ألتمس صاحبه، فوجدته لرجل من الأنصار، فدعوته إليه، فقال: " ما شأن جملك هذا؟ " فقال: وما شأنه؟ قال: لا أدري والله ما شأنه، عملنا عليه، ونضحنا عليه، حتى عجز عن السقاية، فأتمرنا البارحة أن ننحره، ونقسم لحمه. قال: " فلا تفعل، هبه لي، أو بعنيه " فقال: بل هو لك يا رسول الله. قال: فوسمه بسمة الصدقة، ثم بعث به

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 674)
4232 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة، عن أبيه، قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت منه شيئا عجبا، نزلنا منزلا فقال: " انطلق إلى هاتين الشجرتين فقل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما أن تجتمعا " فانطلقت فقلت لهما ذلك: فانتزعت كل واحدة منهما من أصلها فمرت كل واحدة إلى صاحبتها فالتقيا جميعا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته من ورائهما ثم قال: انطلق فقل لهما لتعود كل واحدة إلى مكانها فأتيتهما فقلت ذلك لهما فعادت كل واحدة إلى مكانها وأتته امرأة فقالت: إن ابني هذا به لمم منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدنيه فأدنته منه فتفل في فيه وقال: اخرج عدو الله أنا رسول الله ثم قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبلته ومعها كبشان وأقط وسمن، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ هذا الكبش فاتخذ منه ما أردت فقالت: والذي أكرمك ما رأينا به شيئا منذ فارقتنا ثم أتاه بعير فقام بين يديه فرأى عينيه تدمعان فبعث إلى أصحابه فقال: ما لبعيركم هذا يشكوكم؟ فقالوا: كنا نعمل عليه فلما كبر وذهب عمله تواعدنا عليه لننحره غدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنحروه واجعلوه في الإبل يكون معها هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة "

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (6/ 23)
، كما أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل، ببغداد، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله السائب، عن عبد الله بن حفص، عن يعلى بن مرة الثقفي، قال: ثلاثة أشياء رأيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يستقى عليه، قال: فلما رآه البعير جرجر، ووضع جرانه، فوقع عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: أين صاحب هذا البعير؟ فجاءه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بعنيه ، قال: بل نهبه لك يا رسول الله، قال: بل بعنيه . قال بل نهبه لك، وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره، قال: أما إذ ذكرت هذا من أمره فإنه قد شكى كثرة العمل، وقلة العلف، فأحسنوا إليه . قال: ثم سرنا حتى نزلنا منزلا فنام النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها، فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له، فقال: هي شجرة استأذنت ربها في أن تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن لها ، قال: ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنة، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنخره، ثم قال: اخرج، إني محمد، إني رسول الله . قال ثم سرنا فلما رجعنا من مسيرنا مررنا بذلك الماء، فأتته المرأة بجزر ولبن، فأمر لها أن ترد الجزر، وأمر أصحابه فشربوا اللبن، فسألها عن الصبي فقالت: والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك. الرواية الأولى عن يعلى بن مرة في أمر الشجرتين أصح لموافقتها رواية جابر بن عبد الله الأنصاري، إلا أن يكون أمر الشجرة في هذه الرواية حكاية عن واقعة أخرى

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 320)
31753 - حدثنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا عثمان بن حكيم قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز , عن يعلى بن مرة قال: لقد رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ما رآها أحد قبلي , ولا يراها أحد من بعدي: لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبي , قالت: يا رسول الله , ابني هذا قد أصابه بلاء , وأصابنا منه بلاء , يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة , قال: ناولينيه , فرفعته إليه فجعله بينه وبين واسطة الرحل ثم فغر فاه فنفث فيه ثلاثا بسم الله، أنا عبد الله، اخسأ عدو الله قال: ثم ناولها إياه ثم قال: القينا به في الرجعة في هذا المكان فأخبرينا بما فعل , قال: فذهبنا ورجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها شياه ثلاث , فقال: ما فعل صبيك؟ قالت: والذي بعثك بالحق , ما أحسسنا منه شيئا حتى الساعة فاحترز هذه الغنم , قال: انزل فخذ منها واحدة ورد البقية , قال: وخرجت معه ذات يوم إلى الجبانة حتى إذا برزنا قال: انظر ويحك , هل ترى من شيء يواريني , قلت: يا رسول الله , ما أرى شيئا يواريك إلا شجرة ما أراها تواريك ; قال: ما يقربها شيء؟ قلت: شجرة خلفها وهي مثلها أو قريب منها , قال: اذهب إليهما فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا بإذن الله , قال: فاجتمعتا فبرز لحاجته ثم رجع فقال: اذهب إليهما , فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن ترجع كل واحدة منكما إلى مكانها , قال: وكنت جالسا معه ذات يوم إذ جاء جمل يخبب حتى صوب بجرانه بين يديه ثم ذرفت عيناه فقال: انظر ويحك لمن هذا الجمل؟ إن له لشأنا , فخرجت ألتمس صاحبه فوجدته لرجل من الأنصار فدعوته إليه فقال: ما شأن جملك هذا؟ قال: وما شأنه؟ قال: لا أدري والله ما شأنه ; عملنا عليه ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية , فائتمرنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه , قال: فلا تفعل , هبه لي أو بعنيه , قال: بل هو لك يا رسول الله , فوسمه بسمة الصدقة ثم بعث به