الموسوعة الحديثية


- بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ مَيْمُونَةَ بنْتِ الحَارِثِ خَالَتِي، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَهَا في لَيْلَتِهَا، قالَ: فَقَامَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ عن يَسَارِهِ قالَ: فأخَذَ بذُؤَابَتي فَجَعَلَنِي عن يَمِينِهِ حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هُشيمٌ، أخْبَرَنَا أبو بشْرٍ: بهذا، وقالَ: بذُؤَابَتِي، أوْ برَأْسِي.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 163)
‌5919- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا الفضل بن عنبسة: أخبرنا هشيم: أخبرنا أبو بشر (خ) وحدثنا قتيبة: حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((بت ليلة عند ميمونة بنت الحارث خالتي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فقمت عن يساره، قال: فأخذ بذؤابتي فجعلني عن يمينه)) حدثنا عمرو بن محمد: حدثنا هشيم: أخبرنا أبو بشر بهذا وقال: بذؤابتي أو برأسي.

[صحيح مسلم] (1/ 528 )
((185- (‌763) وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا ابن أبي فديك. أخبرنا الضحاك عن مخرمة بن سليمان، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس؛ قال: بت ليلة عند خالتي ميمونة بنت الحارث. فقلت لها: إذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأيقظني. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقمت إلى جنبه الأيسر. فأخذ بيدي. فجعلني من شقه الأيمن. فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني. قال: فصلى إحدى عشرة ركعة. ثم احتبى. حتى إني لأسمع نفسه، راقدا. فلما تبين له الفجر صلى ركعتين خفيفتين)).