الموسوعة الحديثية


- مَن أحبَّني فلْيُحِبَّ عليًّا، ومَن أحبَّ عليًّا فلْيُحِبَّ ابنَتي، ومَن أحبَّ ابنَتي فاطمةَ فلْيُحِبَّ وَلَدَيْهِما الحَسَنَ والحُسَيْنَ، وإنِّهما لقُرْطَيْ أهلِ الجنَّةِ، وإنَّ أهلَ الجنَّةِ لَيُباشِرونَ ويُسارِعونَ إلى رؤيتِهم يَنظُرونَ إليهم؛ فحُبُّهم إيمانٌ، وبُغْضُهم نِفاقٌ، ومَن أَبغَضَ أحدًا مِن أهلِ بَيْتي فقَدْ حُرِمَ شفاعتي بأنِّي نبيٌّ مُكَرَّمٌ، بَعَثَني اللهُ بالصِّدقِ، فحَيُّوا أهلَ بَيْتي وحَيُّوا عليًّا.

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 4)
: أنبأنا محمد بن عبد الملك قال أنبأنا ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدي حدثنا عبد الله بن حفص حدثنا بشر بن الوليد القاضى حدثنا حزم بى أبي حزم القطعي عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أحبني فليحب عليا، ومن أحب عليا فليحب ابنتي فاطمة، ومن أحب ابنتي فاطمة فليحب ولديها الحسن والحسين، وإن أهل الجنة ليتباشرون ويسارعون إلى رؤيتهم ينظرون إليهم، فمحبتهم إيمان، وبغضهم نفاق، ومن أبغض أحدا من أهل يبتى فقد حرم شفاعتي، فإنني نبي مكرم بعثني الله بالصدق، فأحبوا أهلي وأحبوا عليا عليه السلام ". قال ابن عدي: هذا حديث باطل وضعه شيخنا عبد الله بن حفص.