الموسوعة الحديثية


- "ما مِن مُسلمَينِ يموتُ لهما ثلاثةٌ مِن الوَلدِ، لم يبلُغوا الحِنثَ ؛ إلَّا كانوا له حِصنًا حَصينًا مِن النَّارِ"، فقيلَ: يا رسولَ اللهِ، فإنْ كانا اثنَينِ؟ قال: "وإنْ كانا اثنَينِ"، فقال أبو ذَرٍّ: يا رسولَ اللهِ، لم أقدِّمْ إلَّا اثنَينِ، قال: "وإنْ كانا اثنَينِ"، قال: فقال أُبَيُّ بنُ كَعبٍ أبو المُنذِرِ سيِّدُ القُرَّاءِ: لم أقدِّمْ إلَّا واحدًا، قال: فقيلَ له: وإنْ كان واحدًا؟ فقال: "إنَّما ذاك عندَ الصَّدمةِ الأولى".
خلاصة حكم المحدث : إسناده بهذه السياقة فيه ضعف وانقطاع
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3554
التخريج : أخرجه الترمذي (1061)، وابن ماجه (1606)، وأحمد (3554) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري مناقب وفضائل - أبي بن كعب جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 367)
1061- حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا إسحاق بن يوسف قال: حدثنا العوام بن حوشب، عن أبي محمد، مولى عمر بن الخطاب، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قدم ثلاثة لم يبلغوا الحلم كانوا له حصنا حصينا من النار))، قال أبو ذر: قدمت اثنين، قال: ((واثنين))، فقال أبي بن كعب سيد القراء: قدمت واحدا، قال: ((وواحدا، ولكن إنما ذاك عند الصدمة الأولى)): ((هذا حديث غريب، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه))

[سنن ابن ماجه] (1/ 512 )
1606- حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن العوام بن حوشب، عن أبي محمد، مولى عمر بن الخطاب عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قدم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث، كانوا له حصنا حصينا من النار)) فقال أبو ذر: قدمت اثنين، قال: ((واثنين)) فقال أبي بن كعب سيد القراء: قدمت واحدا، قال: ((وواحدا))

[مسند أحمد] (6/ 15 ط الرسالة)
3554- حدثنا هشيم، أنبأنا العوام، عن محمد بن أبي محمد مولى لعمر بن الخطاب، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد، لم يبلغوا الحنث، إلا كانوا له حصنا حصينا من النار))، فقيل: يا رسول الله، فإن كانا اثنين؟ قال: (( وإن كانا اثنين))، فقال: أبو ذر: يا رسول الله، لم أقدم إلا اثنين. قال: (( وإن كانا اثنين))، قال: فقال أبي بن كعب أبو المنذر سيد القراء: لم أقدم إلا واحدا. قال: فقيل له: (( وإن كان واحدا؟)) فقال: (( إنما ذاك عند الصدمة الأولى))