الموسوعة الحديثية


- خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المسجدِ والنَّاسُ يصلُّونَ بينَ راكعٍ وساجدٍ وقائمٍ وقاعدٍ وإذا مسكينٌ يسألُ فدخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ أعطاكَ أحدٌ شيئًا قالَ نعم. قالَ مَن قالَ ذلِك الرَّجلُ القائمُ. قالَ على أيِّ حالٍ أعطاكم قالَ وَهوَ راكعٌ قالَ وذلِك عليُّ بنُ أبي طالبٍ. قالَ فَكبَّرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقال وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : الفتاوى الحديثية للوادعي الصفحة أو الرقم : 2/313
التخريج : أخرجه ابن مردويه كما في ((تفسير ابن كثير)) (3/ 138) واللفظ له، والشجري في ((ترتيب الأمالي)) (680)، والواحدي في ((أسباب النزول)) (223) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: سؤال - المسألة في المسجد قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة المائدة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن كثير ت سلامة (3/ 138)
وروى ابن مردويه أيضا عن طريق محمد بن السائب الكلبي -وهو متروك-عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، والناس يصلون، بين راكع وساجد وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أعطاك أحد شيئا؟ " قال: نعم. قال: "من؟ " قال: ذلك الرجل القائم. قال: "على أي حال أعطاكه؟ " قال: وهو راكع، قال: "وذلك علي بن أبي طالب". قال: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك، وهو يقول: {ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون}

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 181)
680 - أخبرنا محمد بن علي المكفوف، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن أبي هريرة، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثنا محمد بن الأسود، عن محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: أقبل عبد الله بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس، وإن قومنا لما رأونا آمنا بالله وبرسوله وصدقناه رفضونا، وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا، ولا يناكحونا، ولا يكلمونا، فشق ذلك علينا، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} [المائدة: 55] "، ثم إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع، وبصر بسائل، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هل أعطاك أحد شيئا؟ ، فقال: نعم، خاتما من ذهب، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من أعطاكه؟ ، قال: ذاك القائم، وأومأ بيده إلي علي عليه السلام، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: على أي حال أعطاك؟ ، فقال: أعطاني وهو راكع، فكبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قرأ: " {ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} [المائدة: 56] "، فأنشأ حسان بن ثابت يقول في ذلك: أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ... وكل بطيء في الهوى ومسارع أيذهب مدحي والمحبر ضائعا ... وما المدح في جنب الإله بضائع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا ... زكاة فدتك النفس يا خير راكع فأنزل فيك الله خير ولاية ... وبينها في محكمات الشرائع وقيل في ذلك: أو في الزكاة مع الصلاة مقامها ... والله يرحم عبده الصبارا من ذا الذي بخاتمه تصدق راكعا ... وأسره في نفسه إسرارا من كان بات على فراش محمد ... ومحمد أسرى يؤم يسارا من كان جبريل يقوم يمينه ... فيها وميكال يقوم يسارا من كان في القرآن سمي مؤمنا ... في تسع آيات جعلن كبارا

أسباب النزول للواحدي تـ الفحل (ص: 405)
(223) أخبرنا أبو بكر التميمي ، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن أبي هريرة ، قال : حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، قال: حدثنا محمد بن الأسود ، عن محمد بن مروان ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: أقبل عبد الله بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا ، فقالوا : يا رسول الله ، إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث ، وإن قومنا لما رأوا أنا آمنا بالله ورسوله وصدقناه رفضونا وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ، ولا يناكحونا ولا يكلمونا ، فشق ذلك علينا. فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا…الآية } [المائدة : 55]. ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع ، فنظر سائلا فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( هل أعطاك أحد شيئا ))؟ ، قال : نعم خاتم من ذهب ، قال : ((من أعطاكه ؟ )) قال : ذلك القائم ، وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب. فقال: (( على أي حال أعطاك ))؟ ، قال : أعطاني وهو راكع. فكبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ثم قرأ : { ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون } [المائدة : 56].