الموسوعة الحديثية


- عن جابرٍ قال : خرجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى، غزوةِ تبوكَ حتى إذا كُنَّا عِندَ الثنيةِ، مما يلي الشامَ جاءَتنا نسوةٌ تمتعَنا بهنَّ يطفنَ برجالِنا، فسألَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عنهنَّ وأخبرْناهُ فغضبَ وقام فينا خطيبًا فحمدَ اللهَ وأثنى عليْهِ، ونهى عنِ المتعةِ، فتَوادعْنا يومئذٍ ولم نعدْ، ولا نعودُ فيها أبدًا، فبها سميَتْ يومئذٍ ثنيةَ الوداعِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لكن له ما يشهد له
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 3/1172
التخريج : أخرجه الحازمي في ((الناسخ والمنسوخ)) (178) واللفظ له، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 269) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة تبوك نكاح - نكاح المتعة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جمعة - آداب الخطبة نكاح - موانع النكاح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص178)
: ذكر أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن القزويني قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الفضل الطبري، حدثنا هناد بن السري، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عباد بن كثير، حدثني عبد الله بن محمد بن عقيل، سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري، يقول: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى غزوة تبوك، حتى إذا كنا عند العقبة مما يلي الشام جئن ‌نسوة، فذكرنا تمتعنا وهن يجلن في رحالنا، أو قال: يطفن في رحالنا، فجاءنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنظر إليهن، فقال: من هؤلاء النسوة؟ فقلنا: يا رسول الله، ‌نسوة تمتعنا منهن. فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى احمرت وجنتاه، وتمعر لونه، واشتد غضبه، فقام فينا فحمد الله وأثنى عليه، ثم نهى عن المتعة، فتوادعنا يومئذ الرجال والنساء، ولم نعد، ولا نعود لها أبدا، فبها سميت يومئذ ثنية الوداع

تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 269)
: قال أبو غسان: وأخبرني عبد العزيز بن عمران، عن أيوب بن سيار، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: إنما ‌سميت ‌ثنية ‌الوداع؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من خيبر ومعه المسلمون قد نكحوا النساء نكاح المتعة، فلما كان بالمدينة قال لهم: دعوا ما في أيديكم من نساء المتعة . فأرسلوهن، فسميت ‌ثنية ‌الوداع