الموسوعة الحديثية


- قال ابنُ عباسٍ : فجاء الْمَلَكُ بها حتى انْتَهَى إلى موضعِ زمزمَ فضرب بعَقِبِه ففارتْ عينًا فعَجِلَتِ الإنسانةُ فجَعلتْ تَقْدْحُ في شَنَّتِها فقال رسولُ اللهِ : رحِم اللهُ أمَّ إسماعيلَ لولا أنها عَجِلَتْ لكانت زمزمُ عينًا مَعِينًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده ظاهره الانقطاع ولكنه صحيح في الحقيقة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/132
التخريج : أخرجه البخاري (3362)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (1049)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3771) مختصرًا على المرفوع منه.
التصنيف الموضوعي: أشربة - شرب زمزم علم - القصص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 379)
3390 - حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، قال: أنبئت عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس: فجاء الملك بها، حتى انتهى إلى موضع زمزم، فضرب بعقبه ففارت عينا، فعجلت الإنسانة، فجعلت تقدح في شنتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله أم إسماعيل، لولا أنها عجلت، لكانت زمزم عينا معينا

[صحيح البخاري] (4/ 142)
3362 - حدثني أحمد بن سعيد أبو عبد الله، حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه، عن أيوب، عن عبد الله بن سعيد بن جبير، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يرحم الله أم إسماعيل، لولا أنها عجلت، لكان زمزم عينا معينا قال الأنصاري، حدثنا ابن جريج، قال: أما كثير بن كثير، فحدثني قال: إني وعثمان بن أبي سليمان، جلوس مع سعيد بن جبير، فقال: ما هكذا حدثني ابن عباس، ولكنه قال: أقبل إبراهيم بإسماعيل وأمه عليهم السلام، وهي ترضعه، معها شنة لم يرفعه ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل.

أخبار مكة للفاكهي (1/ 483)
1049 - حدثني محمد بن أبي عمر، وسلمة بن شبيب، قالا: ثنا عبد الرزاق قال: أنا معمر، عن أيوب، وكثير بن كثير، عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يرحم الله أم إسماعيل، لو تركت زمزم، أو قال: لو لم تغرف من الماء، لكانت زمزم عينا معينا "

شعب الإيمان (5/ 494)
3771 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسن بن منصور، حدثنا هارون بن يوسف، حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن كثير بن كثير بن المطلب، وأيوب، يزيد أحدهما على الآخر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره [" يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم، أو قال: لم تغرف من الماء لكانت زمزم عينا معينا "، فشربت وأرضعت ولدها، وقال لها الملك: لا تخافي من الضيعة فإن ههنا بيت الله يبنيه هذا الغلام وأبوه وإن الله لا يضيع أهله]، وهو مخرج في كتاب البخاري بطوله.