الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بن سَلَامٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: بدأ اللهُ خَلْقَ الأرضِ، فخلَقَ سبعَ أرَضينَ يومَ الأحدِ والاثنينِ، وقدَّر فيها أقواتَها في يومِ الثلاثاءِ والأربعاءِ، واستوى إلى السماءِ فخلَقَهُنَّ في يومَيْنِ …
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد المقبري | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي الصفحة أو الرقم : 117
التخريج : أخرجه الفريابي في ((القدر)) (1)، والآجري في ((الشريعة)) (434) بنحوه، والنسائي في ((الكبرى)) (9976) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما إيمان - توحيد الأسماء والصفات خلق - بدء الخلق وعجائبه قدر - تقدير المقادير قبل الخلق

أصول الحديث:


القدر للفريابي (ص: 1)
[[1]] حدثنا أبو محمد عبيد الله بن محمد بن سليمان بن بالويه بن فهرويه المخرمي، ثنا أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن عبد الله بن سلام، أنه قال: " خلق الله عز وجل الأرض يوم الأحد والاثنين وقدر فيها أقواتها، وجعل فيها رواسي من فوقها يوم الثلاثاء والأربعاء، ثم استوى إلى السماء وهي دخان فخلقها يوم الخميس ويوم الجمعة، وأوحى في كل سماء أمرها، وخلق آدم عليه السلام في آخر ساعة من يوم الجمعة على عجل، ثم تركه أربعين يوما ينظر إليه ويقول: {فتبارك الله أحسن الخالقين} [[المؤمنون: 14]] ، ثم نفخ فيه من روحه، فلما دخل في بعضه الروح وذهب ليجلس، قال الله عز وجل: {خلق الإنسان من عجل} [[الأنبياء: 37]] ، فلما تتابع فيه الروح عطس، فقال الله عز وجل له: قل الحمد لله، فقال: الحمد لله، فقال الله تعالى: يرحمك ربك، ثم قال له: اذهب إلى أهل ذلك المجلس من الملائكة وسلم عليهم، ففعل، فقال: هذه تحيتك وتحية ذريتك، ثم مسح ظهره بيديه فأخرج منها من هو خالق من ذريته إلى أن تقوم الساعة ثم قبض يديه وقال: اختر يا آدم، فقال: اخترت يمينك يا رب وكلتا يديك يمين، فبسطها فإذا فيها ذريته من أهل الجنة، فقال: ما هؤلاء يا رب؟ قال: هم من قضيت أن أخلق من ذريتك من أهل الجنة إلى أن تقوم الساعة، فإذا فيهم من له وبيص، فقال: من هؤلاء يا رب؟ قال: هم الأنبياء، قال: فمن هذا الذي كان له فضل وبيص؟ قال: هو ابنك داود، قال: فكم جعلت عمره؟ قال: ستين سنة، قال: فكم عمري؟ قال: ألف سنة، قال: فزده يا رب من عمري أربعين سنة، قال: إن شئت، قال: فقد شئت، قال: إذن يكتب ثم يختم ثم لا يبدل، ثم رأى من آخر كف الرحمن منهم آخر له فضل وبيص، قال: فمن هذا يا رب؟ قال: هذا محمد، هو آخرهم وأولهم أدخله الجنة، فلما أتاه ملك الموت ليقبض نفسه، قال: إنه قد بقي من عمري أربعون سنة، قال: أولم تكن وهبتها لابنك داود؟ قال: لا، قال: فنسي آدم فنسيت ذريته، وجحد آدم فجحدت ذريته، وعصى آدم فعصت ذريته، وذلك أول يوم أمر بالشهداء "

الشريعة للآجري (2/ 856)
434 - وأخبرنا الفريابي قال: نا قتيبة بن سعيد قال: نا الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن عبد الله بن سلام أنه قال: خلق الله الأرض يوم الأحد والإثنين، وقدر فيها أقواتها، وجعل فيها رواسي من فوقها يوم الثلاثاء والأربعاء، ثم استوى إلى السماء وهي دخان فخلقها يوم الخميس ويوم الجمعة وأوحى في كل سماء أمرها وخلق آدم عليه السلام في آخر ساعة من يوم الجمعة على عجل، ثم تركه أربعين يوما، ينظر إليه ويقول: تبارك وتعالى: {فتبارك الله أحسن الخالقين} [[المؤمنون: 14]] ثم نفخ فيه من روحه، فلما دخل في بعضه الروح ذهب ليجلس قال الله تعالى: {خلق الإنسان من عجل} [[الأنبياء: 37]] فلما تتابع فيه الروح عطس، فقال الله تعالى: قل الحمد لله فقال: الحمد لله فقال: الله تعالى: رحمك ربك، ثم قال له: اذهب إلى أهل ذلك المجلس من الملائكة فسلم عليهم، ففعل فقال: هذه تحيتك وتحية ذريتك، ثم مسح ظهره بيده فأخرج فيهما من هو خالق من ذريته إلى أن تقوم الساعة ثم قبض يديه ثم قال: اختر يا آدم، فقال: اخترت يمينك يا رب، وكلتا يديك يمين، فبسطها فإذا فيها ذريته من أهل الجنة، فقال: من هؤلاء يا رب؟ قال: هم من قضيت أن أخلق من ذريتك من أهل الجنة إلى أن تقوم الساعة، فإذا فيهم من له وبيص فقال: من هؤلاء يا رب؟ قال: هم الأنبياء قال: فمن هذا الذي كان له وبيص؟ قال: هو ابنك داود قال: فكم جعلت عمره؟ قال: ستين سنة قال: فكم عمري؟ قال: ألف سنة قال فزده يا رب من عمري أربعين سنة قال: إن شئت قال: فقد شئت، إذا تكتب وتختم، ولا يبدل، ثم رأى في آخر كف الرحمن تبارك وتعالى منهم آخرهم له فضل وبيص قال: فمن هذا يا رب؟ قال: محمد، هو آخرهم وأولهم أدخله الجنة، فلما أتى ملك الموت ليقبض نفسه قال: إنه قد بقي من عمري أربعون سنة قال: أو لم تكن وهبتها لابنك داود؟ قال: لا، قال: فنسي آدم، فنسيت ذريته، وعصى آدم فعصت ذريته، وجحد آدم فجحدت ذريته، وذلك أول يوم أمر بالشهود

السنن الكبرى للنسائي (9/ 92)
9976 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن سعيد، عن أبيه، عن عبد الله بن سلام قال: خلق الله آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة، ثم نفخ فيه من روحه، فلما تبالغ فيه الروح عطس، فقال الله عز وجل له: قل: الحمد لله فقال: الحمد لله، فقال الله: رحمك ربك، ثم قال له: اذهب إلى أهل هذا المجلس من الملائكة فسلم عليهم، ففعل فقال: هذه تحيتك وتحية ذريتك ". قال أبو عبد الرحمن: وهذا هو الصواب، والآخر خطأ، والذي بعده حديث محمد بن خلف وهو منكر