الموسوعة الحديثية


- استعارَتِ امرأةٌ -تعني: حُلِيًّا- على ألسنةِ أُناسٍ يُعرَفونَ، ولا تُعرَفُ هي، فباعَتْه، فأُخِذتْ، فأُتِي بها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَرَ بقَطعِ يَدِها، وهي التي شفَعَ فيها أسامةُ بنُ زيدٍ، وقال فيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما قال.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4396
التخريج : أخرجه أبو داود (4396) واللفظ له، والبخاري (2648)، ومسلم (1688) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - الشفاعة في الحدود حدود - حد جاحد العارية حدود - في كم تقطع يد السارق هبة وهدية - الاستعارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 139)
: 4396 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا أبو صالح، عن الليث، قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال: كان عروة، يحدث، أن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: ‌استعارت ‌امرأة - تعني - حليا على ألسنة أناس يعرفون، ولا تعرف هي، فباعته، فأخذت، فأتي بها النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بقطع يدها، وهي التي شفع فيها أسامة بن زيد، وقال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال

[صحيح البخاري] (3/ 171)
: 2648 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني ابن وهب، عن يونس وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب : أخبرني عروة بن الزبير : أن امرأة سرقت في غزوة الفتح، فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أمر فقطعت يدها، قالت عائشة: فحسنت توبتها وتزوجت، وكانت تأتي بعد ذلك، فأرفع حاجتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[صحيح مسلم] (5/ 114)
: 8 - (1688) حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ليث . (ح) وحدثنا محمد بن رمح ، أخبرنا الليث ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشفع في حد من حدود الله! ثم قام فاختطب فقال: أيها الناس، إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها. وفي حديث ابن رمح: إنما هلك الذين من قبلكم .